للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال رسول الله : إن أفضل الحديث كتاب الله، وأحسن الهدى، هدى محمَّد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة، ومن ترك مالًا فلأهله، ومن ترك دينًا، أو ضياعًا فعليّ.

لم يروه عن محمَّد بن جعفر، إلا أبو موسى.

روي (١) (س) في الكبرى بعضه.

[٢٥٢] (ص) حدثنا محمَّد بن علي البزار الأصبهاني، ثنا عبد الرحمن بن عمر رسته، ثنا أبو داود الطيالسي، ثنا أبو عبادة الأنصاري، عن الزهري، عن محمَّد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال:

كنا مع رسول الله -بالجحفة، فخرج علينا رسول الله ، قال: أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأني رسول الله، وإن هذا القرآن جاء من عند الله؟ قلنا: بل، قال: فإن هذا القرآن طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، فتمسكوا به، فإنكم لن تهلكوا، ولا تضلوا بعده أبدًا.


* محمَّد بن جعفر بن محمَّد بن علي الهاشمي الحسيني، تكلم فيه، وقال البخاري: أخوه إسحاق أوثق منه (اللسان ٥/ ١٠٣، والميزان ٣/ ٥٠٠).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٣٠٥)، وقال الهيثمي في المجمع (١/ ١٧١) وفيه محمَّد بن جعفر بن محمَّد بن علي الهاشمي ذكره ابن عدي (أي في الضعفاء).

[٢٥٢] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن علي البزار الأصبهاني، ذكره أبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ٢٥٩) وسكت عنه.
* عبد الرحمن بن عمر بن يزيد بن كثير الزهري أبو الحسن الأصبهاني، الأزرق المعروف برسته، ثقة له غرائب (التقريب، والميزان ٢/ ٥٧٩).
* أبو عبادة الأنصاري هو عيسى بن عبد الرحمن بن فروة الزرقي، متروك (التهذيب، والجرح ٦/ ٢٨١، والميزان ٣/ ٣١٧).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (٢/ ٩٨)، والكبير رقم حديث (١٥٣٩)، والبزار (كشف الأستار ١/ ٧٧)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ٢٥٩) وقال الهيثمي في المجمع (١/ ١٦٩)
رواه البزار، والطبراني في الكبير والصغير وفيه أبو عبادة الزرقي وهو متروك الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>