للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إسحاق بن عبد الله [بن أبي فروة] (١) عن أبان بن صالح، عن علي بن عبد الله بن العباس، عن أبيه، عن العباس بن عبده المطلب أنه قال:

كنت يوماً في المسجد، فأقبل أبو جهل، فقال [إن] (١): لله (٢) عليّ إن رأيت محمداً ساجداً (٣) أن أطأ على رقبته، فخرجت إلى رسول الله حتى دخلت عليه، فأخبرته بقول أبي جهل، فخرج غضباناً، حتى دخل المسجد فعجل أن يدخل من الباب فاقتحم الحائط، فقلت هذا يوم شر، فاتزرت، ثم اتبعته، فدخلت ورسول الله يقرأ ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ﴾ فلما بلغ شأن أبي جهل ﴿كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى﴾ قال إنسان: لأبي جهل: يا أبا الحكم! هذا محمد؟ فقال أبو جهل: ألا ترون ما أرى؟ والله سد أفق السماء علي، فلما بلغ رسول الله آخر السورة (٤) سجد.

لا يروى عن العباس إلا بهذا الإِسناد، تفرّد به الليث.

[٣٥٠٨] حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا (٥) يحيى بن معين، حدثني إسماعيل بن مجالد، عن أبيه، عن الشعبي، عن جابر.

عن النبي قال: دخلت البيت فإذا شيطان خلف الباب فخنقته حتى وجدت برد لسانه على يدي، فلولا دعوة العبد الصالح لأصبح مربوطاً يراه الناس.

لم يروه عن الشعبي إلا مجالد، ولا عنه إلا ابنه.


[٣٥٠٨] تراجم رجال الإِسناد.
* محمد بن عثمان بن أبي شيبة تقدم حديث ٢٣٢.
* مجالد بن سعيد ضعيف تقدم حديث ٦٣.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٣٦) وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ٢٢٩): وإسناده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>