للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إنا لقعود بفناء رسول الله ، إذ مرت امرأة، فقال بعض القوم: هذه بنت محمد، فقال أبو سفيان: إن مثل محمد في بني هاشم كمثل الريحانة في (١) النتن، أو قال: التبر، فانطلقت المرأة إلى رسول الله ، فأخبرته، فخرج، يعرف الغضب في وجهه (٢)، وقال: ما بال أقوام يؤذونني في أهلي، ثم قال: إن الله خلق السموات سبعاً، فاختار العليا، فسكنها وأسكن سائر سماواته من شاء من خلقه، [وخلق الأرضين سبعاً، فاختار العليا، وأسكنها من شاء من خلقه] (٣) ثم خلق الخلق واختار من الخلق بني آدم، فاختار من بني آدم العرب، فاختار من العرب مضر، واختار من مضر، قريشاً، واختار من قريش بني هاشم، واختارني من بني هاشم فأنا من خيار إلى خيار، فمن أحب العرب فلحبي أكرمهم، ومن أبغض العرب فلبغضي أبغضهم.

لا يروى عن ابن عمر إلا بهذا الإِسناد.

[٣٥١١] حدثنا محمد بن علي، ثنا حفص بن عبد الله الحلواني، ثنا بكار بن عبد الله الربذي، عن موسى بن عبيدة الربذي، أخبرني عمرو بن عبد الله بن نوفل العوفي، عن الزهري (٤)، عن أبي سلمة، عن عائشة.

عن النبي ، عن جبريل قال: قلبت مشارق الأرض ومغاربها، فلم


[٣٥١١] تراجم رجال الإِسناد.
* محمد بن علي الضائع تقدم حديث ٢١.
* حفص بن عبد الله الحلواني صدوق تقدم حديث ٥٤٩.
* بكار بن عبد الله الربذي ضعيف تقدم حديث ٢١.
* موسى بن عبيدة الربذي ضعيف تقدم حديث ٢٥٠.
* عمرو بن عبد الله بن نوفل العوفي لم أجده.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٩٠) وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ٢١٧): وفيه موسى ابن عبيدة الربذي وهو ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>