للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شبعوا وفضل نحو ما كان.

لم يروه عن يعقوب إلا المطلب، تفرد به الحسن.

[٣٥٥٢] حدثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث بن سعد، حدثني خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن محمد بن كعب القرظي، عن أنس ابن مالك، قال:

أتى أبو طلحة أم سليم -وهي أم أنس بن مالك وأبو طلحة وابه فقال: عندك يا أم سليم شيء؟ فإني مررت على رسول الله وهو يقرئ أصحاب الصفة سورة النساء، وقد ربط على بطنه حجراً من الجوع، فقالت (١) [كان] (٢) عندي شيء من شعير، فطحنته.

قلت: فذكر الحديث -إلى أن قال: فانطلقوا يومئذ وهم ثمانون رجلًا. فأمسك بيدي، فلما دنوت من الدار نزعت يدي من يده، فجعل أبو طلحة يطلبني في الدار، ويرميني بالحجارة ويقول: فضحتني عند رسول الله ، ثم إنه خرج إليه، فأخبره الخبر [فقال: لا يضرك] (٢)، فأمرهم، فجلسوا ثم دخل فأتيناه بالقرص فقال هل من أدم؟ فقالت أم سليم: يا رسول الله، قد كان عندنا نحي وقد عصرته أنا وأبو طلحة، فقال رسول الله : هلموا (٣)، فإن عصر الثلاثة أبلغ من عصر الاثنين، فأتى به رسول الله ، فعصره رسول الله معهما، فأخرجوا منه مثل التمر (٤)، فمسحوا به القرص، فمسحه رسول الله بيده، ثم دعا فيه بالبركة، ثم قال: ادعوا له عشرة [فدعوت


[٣٥٥٢] تراجم رجال الإِسناد.
* بكر بن سهل تقدم حديث ٣٠.
* عبد الله بن صالح صدوق كثير الغلط، تقدم حديث ٥٢.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ١٧٧) وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ٣٠٧): وإسناده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>