للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثنا أبو مروان الغساني، عن يونس بن عبيد، عن علي بن زيد، عن أبي يونس (١)، قال:

كنت تاجراً بالمدينة، فإذا قدمت المدينة سألني أبو هريرة (٢) عن سمرة بن جندب، وإذا قدمت البصرة، سألني سمرة عن أبي هريرة، فقال أبو هريرة:

كنا سبعة في بيت فدخل علينا رسول الله ، فقال: آخركم موتاً في النار، فلم يبق إلا أنا وسمرة.

قلت في نار الدنيا. فإن سمرة مات كذلك.

لم يروه عن يونس إلا أبو مروان يحيى بن أبي زكريا، تفرد به محمد بن حرب.

[٣٥٥٩] حدثنا محمد بن علي، ثنا يزيد بن موهب، ثنا يحيى بن زكريا ابن أبي زائدة، عن مجالد، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة، قالت:

كان يوم من السنة تجتمع فيه نساء النبي عنده يوماً الى الليل، قالت: وفي ذلك اليوم قال: أسرعكن لحوقاً أطولكن يداً، قالت: فجعلنا نتذارع بيننا أينا أطول يدين، قالت: فكانت سودة أطولهن يداً، فلما توفيت زينب علمنا أنها كانت أطولهن يداً في الخير، والصدقة، قالت: وكانت زينب تغزل الغزل تعطيه سرايا النبي- يخيطون به ويستعينون في مغازيهم، قالت: وفي ذلك اليوم قال: كيف بإحداكن (٣) تنبح عليها كلاب الحوأب.

قلت: في الصحيح بعضه (٤).


[٣٥٥٩] تراجم رجال الإِسناد.
* محمد بن علي الصائغ تقدم حديث ٢١.
* يزيد بن موهب ثقة تقدم حديث ١٣١.
* مجالد بن سعيد ضعيف تقدم حديث ٦٣.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٨٩) وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ٢٨٩): ورجاله وثقوا، وفي بعضهم ضعف.

<<  <  ج: ص:  >  >>