للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خدمت رسول الله عشر سنين ما دريت شيئاً قط وافقه، ولا شيئاً قط خالفه رضى من الله بما كان، وان كان بعض أزواجه لتقول لو فعلت كذا وكذا [مالك فعلت كذا وكذا] (١) يقول: دعوه فإنه لا يكون إلا ما أراد الله ﷿، وما رأيت رسول الله أنتقم لنفسه من شيء [قط] إلا أن تنتهك لله حرمة، فإن (٢) انتهكت لله حرمة كان أشد الناس غضباً لله، وما عرض عليه أمران [قط] (١) إلا اختار أيسرهما، ما لم يكن فيه سخط لله، فإن كان (٣) فيه سخط، كان أبعد الناس منه.

قلت: في الصحيح طرف منه.

لم يروه عن ابن عجلان إلا عمر، تفرد به عبيد الله بن محمد من ولد عبد الله بن جحش الأسدي، نسيب زينب.

[٣٥٧٨] حدثنا محمد بن أبي زرعة، ثنا هشام بن عمار، ثنا عبد الله بن يزيد، عن سليمان بن أبي داود، عن طفيل بن سنان، عن عبيد بن عمير، قال: سمعت رجلًا بقول لابن عمر، ألم تسمع رسول الله [يقول] (٤) إني لأمزح ولا أقول إلا حقاً، قال: نعم.

لا يروى على النبي (٥) إلا بهذا الإِسناد، تفرد به هشام.


[٣٥٧٨] تراجم رجال الإِسناد.
* محمد بن أبي زرعة تقدم حديث في حديث ٢١٤.
* عبد الله بن يزيد ضعيف تقدم حديث ١٥٦.
* سليمان بن أبي داود ضعيف تقدم حديث ٢٨.
* طفيل بن سنان لم أجده.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ١٢٣) والكبير (١٢/ ٣٩١) وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ٨٩): وفيه من لم أعرفه.
قلت إسناده ضعيف، وقد تقدم برقم ٣٠٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>