كتاب مجمع البحرين في زوائد المعجمين الأوسط والصغير للطبراني

٢ - كتاب العلم - ٤٣ - باب ما يحذر من فتنة العالم - ج: 1 - ص: 242

[٢٧١] حدثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، قال:

قال يحيى بن سعيد، حدثني أبو حازم، عن عمرو بن مرة، عن معاذ بن جبل،

عن رسول الله ﷺ قال: إياكم وثلاثة، زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن، ودنيا تقطع أعناقكم، فأما زلة عالم، فإن اهتدى، فلا تقلدوه دينكم، وإن زل فلا تقطعوا عنه آمالكم، وأما جدال منافق بالقرآن، فإن للقرآن منارًا كمنار الطريق، فما عرفتم، فخذوه، وما أنكرتم، فردوه إلى عالمه، وأما دنيا تقطع أعناقكم، فمن جعل الله في قلبه غنى، فهو الغني.

[٢٧٢] حدثنا أحمد، ثنا أحمد بن عبد الصمد، ثنا اسماعيل بن قيس الأنصاري، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده، عن عمر بن الخطاب ﵁، قال:

---

[٢٧١] تراجم رجال الإسناد:
* مطلب بن شعيب ثقة، تقدم حديث ٣٦.
*عبد الله بن صالح كاتب الليث صدوق كثير الغلط، تقدم ح ٥٢.
* أبو حازم لم يظهر لي من هو.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٢٥٣)، وقال الهيثمي في المجمع (١/ ١٨٧): عمرو بن مرة لم يسمع من معاذ، وعبد الله بن صالح كاتب الليث، وثقه عبد الملك بن شعيب بن الليث، ويحيى في رواية عنه، وضعفه أحمد وجماعة.

[٢٧٢] تراجم رجال الإسناد:
*أحمد هو ابن عبد الرحمن بن مرزوق بن عطية المعروف بابن أبي عوف البزوري البغدادي، ثقة نبيل رفيع جليل مات سنة ٢٩٧ (الأنساب ٢/ ٢١٣، وتاريغ بغداد ٤/ ٢٤٥).
* أحمد بن عبد الصمد بن علي بن عيسى أبو أيوب الأنصاري وثقه الخطيب وقال الدارقطني: مشهور لا بأس به (تاريخ بغداد ٤/ ٢٧٠).
* إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت الأنصاري أبو مصعب المدني متروك، قال البخاري والدارقطنى منكر الحديث (اللسان ١/ ٤٢٩).
* عبد الرحمن بن زيد بن أسلم المدني، ضعيف، تقدم حديث ٨.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ١٠١) وقال الهيثمي (١/ ١٨٧) وفيه: إسماعيل بن قيس الأنصاري: وهو متروك الحديث.