للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقف رسول الله بالأسواف، وبلال معه، فدلى رجليه في البئر، وكشف عن فخذيه، فجاء أبو بكر يستأذن فقال يا بلال ائذن له وبشره بالجنة، فدخل أبو بكر، فجلس عن (١) يمين رسول الله ، ودلى رجليه في البئر، وكشف عن فخذيه، ثم جاء عمر يستأذن، فقال: ائذن له يا بلال وبشره بالجنة، فدخل، فجلس عن (١) يسار النبي ، ودلى رجليه في البئر، وكشف عن فخذيه، ثم جاء عثمان يستأذن فقال: ائذن له يا بلال وبشره بالجنة على بلوى يصيبه، فدخل عثمان، فجلس قبالة رسول الله ، ودلى رجليه في البئر، وكشف عن فخذيه.

لم يروه بهذا الإِسناد إلا الدراوردي، تفرد به أبو مصعب.

[٣٦٥٢] حدثنا مطلب، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني ابن لهيعة، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن نافع، عن ابن عمر، قال:

كنا نفاضل بين أصحاب رسول الله فنقول: أبو بكر، وعمر، وعثمان، ثم استوى الناس، فيبلغ (٢) ذلك النبي ، فلا ينكر (٣) ذلك علينا.

قلت: هو في الصحيح باختصار عن هذا.

لم يذكر أحد هذه الزيادة (٤) عن نافع إلا بكير.


[٣٦٥٢] تراجم رجال الإِسناد.
* مطلب هو ابن شعيب تقدم حديث ٣٦.
* عبد الله بن صالح صدوق كثير الغلط تقدم حديث ٥٢.
* ابن لهيعة صدوق لكنه اختلط في آخره تقدم حديث ١٣٧.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٢٥٢) وأخرجه في الكبير (١٢/ ٢٨٥) من طريق عمرو بن الحارث، عن عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، حدثني محمد بن مسلم الزهري، عن سالم، عن ابن عمر بنحوه. وقال في المجمع (٩/ ٥٨): بعد أن نسبه لأبي يعلى -أيضاً- ورجاله، وثقوا، وفيهم خلاف.
قلت: الحديث روي من طريقين يبلغ بمجموع الطريقين إلى درجة الحسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>