للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن شريح، ثنا الحكم بن عتيبة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال:

أمر رسول الله بسد الأبواب إلا باب علي، قالوا: يا رسول الله! سددت أبوابنا (١) كلها إلا باب علي؟ قال: ما أنا سددت أبوابكم، ولكن الله سدها.

لم يروه عن الحكم إلا معاوية، تفرد به سويد.

[٣٦٩٥] حدثنا أحمد، ثنا [عبد الله بن] (٢) جعفر، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن أبي إسحاق، عن العلاء بن العرار، قال: سئل ابن عمر عن علي، وعثمان، فقال:

أما علي فلا تسألوا عنه، انظروا إلى منزله من رسول الله ، فإنه سد أبوابنا في المسجد، وأقر بابه، وأما عثمان فإنه أذنب يوم التقى الجمعان ذنباً عظيماً، فعفا الله عنه، وأذنب فيكم ذنباً دون ذلك فقتلتموه.


= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٢٣٤) وأخرج -أيضاً- أحمد (١/ ١٧٥) وأبو يعلى (٢/ ٦١) والبزار (كشف الأستار ٣/ ١٩٥) من طرق نحوه. وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ١١٤): وإسناد أحمد حسن.
قلت: في إسناد أحمد عبد الله بن الرقيم وهو مجهول، قاله ابن حجر في التقريب، وأما إسناد الأوسط فرجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني، ومعاوية بن ميسرة وهما لا بأس بهما.
وللحافظ ابن حجر بحث نفيس على هذا الحديث في القول المسدد، وفي فتح الباري (٧/ ١٤ - ١٦) فارجع إليهما.

[٣٦٩٥] تراجم رجال الإِسناد.
* أحمد لم يتبين له من هو وذلك بسبب فقدان ورقة ٦٢ من المخطوطة.
* العلاء بن عرار الخارفي- بالفاء- الكوفي ثقة. (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٦٥) وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ١١٥): وفيه من لم أعرفه.
قلت: لعله يقصد به عبد الله بن جعفر، وسبب عدم معرفته أنه جاء في السند جعفر محذوفاً اسمه عبد الله، وعبد الله بن جعفر هو الرقي ثقة معروف فالحديث صحيح الإِسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>