للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نزلت في علي: "إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداً" قال محبة في قلوب المؤمنين.

لم يروه عن أبي روق إلا بشر، تفرد به أبو عون.

[٣٧١٠] حدثنا محمد بن أبي غسان الفرائضي، حدثني أبي أبو غسان أحمد ابن عياض بن أبي طيبة، ثنا يحيى بن حسان، عن سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن أنس بن مالك، قال:

كنت أخدم رسول الله ، فقدم فرخاً مشوياً، فقال رسول الله : اللهم أئتني


[٣٧١٠] تراجم رجال الإِسناد.
* محمد بن أبي غسان الفرائضي تقدم حديث ٩٢١.
* أبو غسان أحمد بن عياض بن أبي طيبة المصري؛ قال الذهبي في ترجمة ابنه محمد: لا أعرفه، وتعقبه ابن حجر، وقال: ذكره ابن يونس في تاريخ مصر، قال: أحمد بن عياض بن عبد الملك ابن نصر الفرضي، يكنى أبا غسان … توفي سنة ٢٩٣ هكذا ذكره، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلًا. (اللسان ٥/ ٥٧ - ٥٨) والميزان (٣/ ٤٦٥).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ١٠٩) وفي الكبير (١/ ٢٥٣) باختصار، وأخرجه -أيضاً- أبو يعلى (٧/ ١٠٥) باختصار كثير، إلا أنه زاد: "فجاء أبو بكر فرده، ثم جاء عمر فرده، ثم جاء علي، فأذن له" وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ١٢٥): وفي إسناد الكبير حماد بن المختار، ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح، وفي أحد أسانيد الأوسط -وهو- هذا- أحمد بن عياض ابن أبي طيبة ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح، ورجال أبي يعلى ثقات، وفي بعضهم ضعف.
قلت: حديث الطير روي من وجوه كثيرة كلها معلولة، وقد أخذ على الحاكم إيراده في المستدرك وتصحيحه. فقد أخرج الحاكم (٣/ ١٣٠) من طريق محمد بن أحمد بن عياض بن أبي طيبة، ثنا أبي -به، وقال: صحيح على شرط الشيخين، وتعقبه الذهبي بقوله: قلت: ابن عياض لا أعرفه، ولقد كنت زماناً طويلًا أظن أن حديث الطير لم يجسر الحاكم أن يودعه في مستدركه، فلما علقت هذا الكتاب رأيت الهول من الموضوعات التي فيه، فإذا حديث الطير بالنسبة إليها سماء، قال: (الحاكم) وقد رواه عن أنس جماعة أكثر من ثلاثين نفساً، ثم صحت الرواية عن علي وأبي سعيد، وسفينة.
وأخرج الحاكم -أيضاً- نحوه مطولًا من طريق إبراهيم بن ثابت البصري، ثنا ثابت البناني، أن أنس بن مالك … الحديث. وتعقبه الذهبي بقوله: إبراهيم بن ثابت ساقط.
وأخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ٢٢٥ - ٢٣٣) من ستة عشر وجهاً، وبين علة كل =

<<  <  ج: ص:  >  >>