للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نظر رسول الله إلى علي، فقال: لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق، من أحبك، فقد أحبني، ومن أبغضك، فقد أبغضني، وحبيبي حبيب الله، وبغيضي بغيض الله، ويل لمن أبغضك بعدي.

لم يروه عن عبد الرزاق إلا أبو الأزهر.

[٣٧١٤] حدثنا أحمد، ثنا عثمان بن هشام بن الفضل بن دلهم البصري، ثنا محمد بن كثير الكوفي، ثنا الحارث بن حصيرة، عن أبي داود السبيعي، عن عمران بن حصين.

أن رسول الله قال لعلي: لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق.

لم يروه عن الحارث إلا محمد.


= * أبو الأزهر النيسابوري هو أحمد بن الأزهر بن منيع صدوق كان يحفظ. ثم كبر فصار كتابه أثبت من حفظه مات سنة ٢٦٣. (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٢٩٢) وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ١٣٣): ورجاله ثقات إلا أن في ترجمة أبي الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري: أن معمراً كان له ابن أخٍ رافضي، فأدخل هذا الحديث في كتبه، وكان معمر مهيباً لا يراجع، وسمعه عبد الرزاق.
قلت: ذكر ابن حجر في التهذيب (١/ ١٢) قال أبو حامد ابن الشرقي هو حديث باطل، والسبب فيه أن معمراً كان له ابن أخ رافضي، وكان معمر يمكنه من كتبه فأدخل عليه هذا الحديث.

[٣٧١٤] تراجم رجال الإِسناد.
* أحمد هو ابن زهير تقدم حديث ١٢.
* عثمان بن هشام بن الفضل بن دلهم البصري، ترجمه الخطيب في تاريخه (١١/ ٢٨٨) وذكر غير واحد ممن رووا عنه، ولم يتكلم فيه.
* محمد بن كثير الكوفي ضعيف تقدم حديث ١٤٤٧.
* الحارث بن حصيرة صدوق يخطئ، رمي بالرفض تقدم حديث ٣١.
* أبو داود السبيعي لم أجده.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ١١٩)، وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ١٣٣): وفيه محمد بن كثير الكوفي حرق أحمد حديثه وضعفه الجمهور، ووثقه ابن معين، وعثمان بن هشام، لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
إسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>