للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مشاة، قد قطع أعناقهم العطش، فكان أول من يدعى إبراهيم، فيكسى ثوبين أبيضين، ثم يقوم عن يمين العرش، ثم يفجر شعب من الجنة إلى حوضي، وحوضي أعرض مما بين بصرى وصنعاء، فيه عدد نجوم السماء قدحان من فضة، فأشرب وأتوضأ وأكسى ثوبين أبيضين، ثم أقوم عن يمين العرش، ثم تدعى فتشرب وتتوضأ وتكسى ثوبين أبيضين، فتقوم معي، ولا أدعى لخير إلا دعيت إليه (١).

قلت: هذا حديث لا يصح عن النبي ، وآفته عمران بن هيثم.

[٣٧٤٠] حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا محمد بن عبيد المحاربي، ثنا عبد الكريم أبو يعفور، عن جابر، عن أبي الطفيل، عن عبد الله.

أن علياً أتي يوم البصرة بذهب و (٢) فضة [فنكته] (٣) وقال: ابيضي واصفري وغرّي غيري (٤)، غري أهل الشام غداً إذا ظهروا عليك، فشق قوله ذلك على الناس، فذكر ذلك له، فأذن في الناس، فدخلوا عليه، فقال: إن خليلي قال: يا علي إنك ستقدم على الله، وشيعتك راضين مرضيين، ويقدم عليه (٥) عدوك غضاب مقمحين، ثم جمع على يده إلى عنقه يريهم كيف الإِقماح (٦).


[٣٧٤٠] تراجم رجال الإسناد.
* علي بن سعيد الرازي تقدم حديث ١٦.
* محمد بن عبيد بن محمد المحاربي الكندي أبو جعفر النحاس الكوفي، صدوق، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال النسائي ومسلمة: لا بأس به، مات سنة ٢٤٥، وقيل ٢٥١. (التهذيب).
* عبد الكريم بن يعفور أبو يعفور الجعفي قال أبو حاتم: من عتق الشيعة، شيخ ليس بالمعروف (الجرح ٦/ ٦١، واللسان ٤/ ٥٣).
* جابر هو الجعفي ضعيف رافضي تقدم حديث ٤٥٥.
* عبد الله بن نُجَيَّ بن سلمة الحضرمي الكوفي صدوق. (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٢٣٤) وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ١٣١): وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>