للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تحدثنا عن غيرك -وإن كان ثقة، قال:

سمعت رسول الله يقول: ما بين السرة إلى الركبة عورة.

وسمعت رسول الله يقول: الصدقة تطفئ غضب الرب.

وسمعت رسول الله يقول: شرار أمتي الذين (١) ولدوا في النعيم، وغذوا به، يأكلون الطعام ألواناً يتشدّقون في الكلام.

وسمعت رسول الله يقول: يا بني هاشم إني قد سألت الله لكم أن يجعلكم نجباء رحماء، وسألته أن يهدي ضالكم، ويؤمن خائفكم، ويشبع جائعكم.

ورأيت في يمين رسول الله قثاء، وفي شماله رطبات، وهو يأكل من ذا مرة، ومن ذا مرة وأهدي لرسول الله شاة وأرغفة، فجعل يأكل، ويأكلون.

وسمعته يقول: عليكم بلحم الظهر، فإنه من أطيبه.

وكان رسول الله يقرأ في الركعتين قبل الفجر والركعتين بعد المغرب: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾.

وكان مهر فاطمة بدن (٢) حديد.

وسمعت رسول الله ، وأتاه العباس، فقال: يا رسول الله! إني انتهيت إلى قوم يتحدثون، فلما رأوني سكتوا وما ذاك إلا أنهم يبغضوننا، فقال رسول الله : أو قد فعلوها؟ والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم (٣) حتى يحبكم، أيرجون أن يدخلوا الجنة بشفاعتي ولا يرجوها بنو (٤) عبد المطّلب.

قلت: في الصحيح منه أكل القثاء بالرطب (٥)، وعند ابن ماجه وغيره: أطيب اللحم لحم الظهر (٦)، وباقيه لم أره.


(١) في طس: قوم بدل الذين.
(٢) البدن: الدرع من الزرد، وقيل: هي القصير منها (النهاية ١/ ١٠٨).
(٣) في طس: أحدهم.
(٤) في ح: بني.
(٥) أنظر صحيح البخاري الأطعمة باب ٢٩ (٩/ ٥٦٤) ومسلم حديث ٢٠٤٣.
(٦) سنن ابن ماجة (٢/ ١٠٩٩ - ١١٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>