للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال: يا رسول الله! ما تنتظر بهذه التي خانتك، وفضحتني، قالت: فازددت شراً إلى شر، قالت: فأرسل إلى علي، فقال: يا علي! ما ترى في عائشة، قال: الله ورسوله أعلم، قال: لتخبرني ما ترى في عائشة، قال: قد وسع الله النساء، ولكن أرسل إلى بريرة [خادمها فسلها، فعسى أن تكون قد اطلعت على شيء من أمرها فأرسل إلى يريرة] (١)، فجاءت، فقال لها: أتشهدين أني رسول الله؟ -- قالت: نعم، قال: فإن سألتك عن شيء فلا تكتمينني، قالت: يا رسول الله فما شيء تسألني عنه إلا أخبرتك، ولا أكتمك -إن شاء الله- شيئاً، قال: فقد كنت عند عائشة، فهل رأيت منها شيئاً تكرهينه، قالت: لا، والذي بعثك بالنبوة، ما رأيت منها منذ كنت عندها إلا خلّة، قال: وما هي؟ قالت: عجنت عجيناً لي، فقلت لعائشة: احفظي هذا العجين حتى أقتبس ناراً، فاختبز، فقامت تصلي، فغفلت عن العجين، فجاءت الشاة، فأكلته، فأرسل إلى أسامة، فقال: يا أسامة! ما ترى في عائشة؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال: لتخبرني بما ترى فيها، قال: فإني أرى أن تسكت عنها حتى يحدث الله إليك فيها، قالت: فما كان إلا يسيراً حتى نزل الوحي، فلما نزلت جعلنا نرى في وجه رسول الله السرور وجاء عذرها من الله ﷿ ذكره، فقال رسول الله : أبشري! يا عائشة، ثم أبشري يا عائشة، قد أنزل الله بعذرك، فقلت: بغير حمدك وحمد صاحبك. قال: فعند ذلك تكلّمت.

قلت: هو في الصحيح (٢)، وفي هذا زيادة الفاظ.

لم يروه عن مقسم إلا خصيف، تفرد به عتاب.

[٣٨٣٣] حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور، ثنا خالد بن خداش، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، قالت:


[٣٨٣٣] تراجم رجال الإِسناد.
* أحمد بن القاسم بن مساور تقدم حديث ١٢٠.
* خالد بن خداش صدوق يخطئ تقدم حديث ١٣١٢.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٣٥) والكبير حديث ١٥٧ (٢٣/ ١٢١) وأخرجه =

<<  <  ج: ص:  >  >>