للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت لعائشة: يا خالة! إني لأفكر في أمرك، فأعجب من أشياء، ولا أعجب من أشياء، وجدتك من أفقه الناس، فقلت: وما يمنعها زوجة رسول الله ، وبنت أبي بكر الصديق، ووجدتك عالمة بأنساب العرب، وأيامها، فقلت: وما يمنعها، وأبوها علاّمة قريش، ولكلني إنما أقضي العجب. أني وجدتك عالمة بالطب -فمن أين؟ فقالت: يا عرية! إن رسول الله كثرت أسقامه، فكنا نعالج له (١).

لم يروه عن المليكي إلا خلاد.

[٣٨٣٥] حدثنا أحمد بن عمرو، ثنا عمرو بن مرزوق، ثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن مصعب بن سعد، عن سعد -إن شاء الله-

عن النبي قال: إن عائشة تفضل على النساء، كما يفضل الثريد على سائر الطعام.

لم يروه عن أبي إسحاق إلا زهير.

[٣٨٣٦] حدثنا إبراهيم، ثنا أبي، ثنا يحيى بن آدم، ثنا قيس بن الربيع، عن مغيرة، عن الشعبي، عن عمرو بن الحارث بن المصطلق، قال:

بعث زياد إلى أزواج النبي بمال، وفضل عائشة فجعل الرسول يعتذر إلى أم سلمة، فقالت: يعتذر إلينا زياد؟


[٣٨٣٥] تراجم رجال الإِسناد.
*أحمد بن عمرو تقدم حديث ٥٩١.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ١٠٨)، وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ٢٤٣): ورجاله رجال الصحيح.
قلت: هو كما قال إلا أن زهير بن معاوية ضعيف في حديثه عن أبي إسحاق لأنه سمع منه بعد اختلاطه.

[٣٨٣٦] تراجم رجال الإِسناد.
* إبراهيم هو ابن أحمد بن عمر الوكيعي تقدم حديث ٤٤.
*قيس بن الربيع صدوق تغير لما كبر تقدم حديث ٤٦٢.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ١٤٩)، وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ٢٤٢): وإسناده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>