للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: يا رسول الله، دعني أضرب عنق حاطب بن أبي بلتعة، فقد كفر، قال: وما يدريك يا ابن الخطاب! لعل الله قد اطلع على أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم، فقد غفرت لكم.

لا يروى عن عمر إلا بهذا الإِسناد تفرد به عكرمة.

[٣٨٦٢] حدثنا موسى بن هارون، ثنا هاشم (١) بن الحارث الحراني، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن إسحاق بن راشد، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عبد الرحمن بن حاطب بن (٢) أبي بلتعة، أنه حدثه:

أن أباه كتب إلى كفار قريش كتاباً -وهو مع رسول الله ، وقد شهد بدراً، فدعا رسول الله علياً، والزبير، فقال: انطلقا حتى تدركا المرأة، معها كتاب، فائتيانى (٣) به، فانطلقا حتى لقيا المرأة، فقالا: أعطينا الكتاب الذي معك، وأخبراها انهما غير منصرفين حتى ينزعا كل ثوب عليها، فقالت: ألستما بمسلمين (٤)؟ قالا: بلى، ولكن


= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ١٤٨ - ١٤٩) وأخرجه البزار (كشف الأستار ٣/ ٢٥٥) من طريق عمر بن يونس، ثنا عكرمة بن عمار -بالإِسناد المذكور مطولاً، وذكره الهيثمي في المجمع (٩/ ٣٠٣ - ٣٠٤) وعزاه إلى أبي يعلى -أيضاً- وقال: ورجالهم رجال الصحيح.

[٣٨٦٢] تراجم رجال الإِسناد.
* موسى بن هارون تقدم حديث ٤٨٠.
* هاشم بن الجارث أبو محمد المروزي سكن بغداد، وحدث بها، وثقه الخطيب، وقال ابن حبان: مستقيم الحديث ربما أغرب توفي سنة ٢٣٤. (تاريخ بغداد ١٤/ ٦٦، والثقات ٩/ ٢٤٤).
* عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة له رؤية، وعدوه في كبار ثقات التابعين، مات سنة ٦٨. (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٢٢٠) والكبير (٣/ ٢٠٦) وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ٣٠٤): ورجالهما ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>