للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن رجلاً جاء زيد بن ثابت فسأله عن شيء، فقال له زيد عليك بأبي هريرة، فأتى بينا أنا وأبو هريرة، وفلان ذات يوم في المسجد ندعو ونذكر ربنا ﷿، إذ خرج علينا رسول الله [حتى جلس إلينا، فسكتنا فقال: عودوا للذي كنتم فيه، قال زيد: فدعوت أنا وصاحبي قبل أبى هريرة. وجعل النبي ] (١) يؤمن على دعائنا، ثم دعا أبو هريرة، فقال: اللهم إني أسألك بمثل ما سألك صاحباي، وأسألك علماً لا ينسى، فقال النبي : آمين، فقلنا: يا رسول الله! نحن نسأل الله علماً لا ينسى. فقال: سبقكما الغلام الدوسي.

صـ - لا يروى عن زيد إلا بهذا الإِسناد.

[٣٨٩١] حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا إبراهيم بن حمزة الزبيري، ثنا أنس ابن عياض، عن عبد الله بن عبد العزيز الليثي، عن عمر (٢) بن عبد الله بن عبد الرحمن الجندعي، عن أبي هريرة قال:


= هذا كان قاص عمر بن عبد العزيز، لم يروه عنه غير ابنه محمد، وبقية رجاله ثقات.
قلت: قيس المدني ليس بقاص عمر بن عبد العزيز، بل قاص عمر ولده محمد بن قيس كما في تهذيب التهذيب، والحديث ضعيف الإِسناد لجهالة قيس المدني، وأخرجه -أيضاً- الحاكم (٣/ ٥٠٨) من طريق حماد بن شعيب، عن إسماعيل بن أمية، أن محمد بن قيس بن مخرمة، حدثه أن رجلاً جاء زيد بن ثابت، الحديث، وقال الحاكم: صحيح الإِسناد، وتعقبه الذهبي بقوله: حماد ضعيف.

[٣٨٩١] تراجم رجال الإِسناد.
* أحمد بن يحيى الحلواني تقدم حديث ١٥.
* عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عامر الليثي أبو عبد العزيز المدني ضعيف واختلط بآخره. (التقريب).
* عمر بن عبد الله بن عبد الرحمن الجندعي لم أجده.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٤٧)، وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ٣٦٢): وفيه عبد الله بن عبد العزيز الليثي، وقد ضعفه الجمهور، وقال سعيد بن منصور: كان مالك يرضاه وهو ثقة، وعمر بن عبد الله بن عبد الرحمن الجندعي، لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>