للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لما طعن عمر بن الخطّاب وأمر بالشورى (١). دخلت عليه حفصة ابنته، فقالت: يا أبة! إن الناس يقولون إن هؤلاء القوم الذين جعلهم في الشورى، ليس هم برضى فقال: اسندوني، فأسندوه وهو لما به، فقال: ما عسى أن يقولوا في عثمان، سمعت رسول الله يقول: يوم يموت عثمان تصلي عليه ملائكة السماء، قلت: لعثمان خاصة، أم للناس عامة؟ قال: بل لعثمان خاصة، قال: وما عسى ان يقولوا في عبد الرحمن بن عوف، رأيت النبي ، وقد جاع جوعاً شديداً، فجاء عبد الرحمن برغيفين بينهما إهالة، فوضع بين يدي رسول الله فقال، كفاك الله أمر دنياك، فأما الآخرة فأنا لها ضامن، ما عسى أن يقولوا في طلحة، رأيت رسول الله وقد سقط رحله في ليلة قرة، فقال: من يسوي رحلي؟ وله الجنة، فابتدر طلحة الرحل فسواه، فقال النبي : لك الجنة علي يا طلحة غداً.

ما عسى أن يقولوا في الزبير، رأيت رسول الله ، وقد نام، فلم يزل [بالنبي ] (٢) يذب عن وجهه حتى استيقظ، فقال له النبي لم تزل يا أبا عبد الله؟ قال: لم أزل فداك أبي وأمي، قال: هذا جبريل يقرئك (٣) السلام، ويقول لك علي أن أذب عن وجهك شرر جهنم يوم القيامة، ما عسى أن يقولوا في علي، سمعت رسول الله يقول: يا علي يدك مع يدي يوم القيامة تدخل معي حيث أدخل.

طـ: لم يروه عن الزهري إلا معمر، ولا عنه إلا ابن المبارك، تفرد به عبد الله ابن يحيى.

[٣٩١٧] حدثنا أيوب بن أبي سليمان أبو ميمون الصوري، ثنا عطية بن بقية


= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ١٨١) ولم أجده في مجمع الزوائد في مظانه، وقد عرفنا درجة الحديث أنه موضوع.

[٣٩١٧] تراجم رجال الإِسناد.
* أيوب بن أبي سليمان أبو ميمون الصوري هو أيوب بن محمد بن أيوب بن سليمان متهم =

<<  <  ج: ص:  >  >>