للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان النبي يعوذ الحسن والحسين، أعوذ بكما بكلمات الله التامات من شر ما خلق، وذرأ وبرأ.

[٤٢٠١] حدثنا محمد بن العباس الأخرم، ثنا عمر بن محمد بن الحسن، ثنا أبي، ثنا محمد بن أبان، عن علقمة بن مرثد، عن عبد الرحمن بن سابط (١)، وعن [ابن] (٢) بريدة، عن أبيه، قالا:

اشتكى رسول الله العذرة (٣)، حتى صدعته، ورؤي ذلك عليه، فأتاه جبريل، فقال: إن ربك أرسلني إليك لأرقيك، قال: فحل النبي رأسه. فقال: بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من شر عين كل حاسد أرقيك، قال: فرددها عليه ثلاث مرار، فبرأ رسول الله .

طـ: لم يروه عن علقمة إلا محمد.

[٤٢٠٢] حدثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن أزهر بن سعيد، عن عبد الرحمن بن السائب الهلالي، وهو ابن أخي ميمونة زوج النبي ، قال:


= تخريجه: الطبراني في الأوسط (١ لـ ١٢٦) وقال الهيثمي في المجمع (٥/ ١١٣ - ١١٤): وفيه أحمد بن هارون بن روح، فإن كان هو أحمد بن هارون البلدي، أو أحمد بن هارون المصيصي، فهو ضعيف، وإن كان غيرهما، فلم أعرفه، وبقية رجاله ثقات خلا محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، فإنه سيء الحفظ.
قلت: قد عرفنا أن أحمد بن هارون هو البرذعي وهو ثقة، والسند ضعيف لأجل ابن أبي ليلى.

[٤٢٠١] تراجم رجال الإِسناد.
* محمد بن العباس الأخرم تقدم حديث ٣٧.
* محمد بن أبان ضعيف تقدم حديث ١٥٣٨.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ١٥٨) وقال الهيثمي في المجمع (٥/ ١١٢): وفيه محمد بن أبان الجعفي -وهو ضعيف.

[٤٢٠٢] تراجم رجال الإِسناد.
* بكر بن سهل تقدم حديث ٣٠.
* عبد الله بن صالح صدوق كثير الغلط تقدم حديث ٥٢.
* أزهر بن سعيد صدوق تقدم حديث ٢٣٠٢. =

<<  <  ج: ص:  >  >>