للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والله لقد أمرضني ما حدثتنا به، فوالله إني لأحب الجمال، حتى إني لأجعله في شراك نعلي وعلاق سوطي، أفمن الكبر ذاك؟ فقال رسول الله : "إن [الله] (١) جميل يحب الجمال، ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده، ولكن الكبر من سفه الحق وغمص الناس".

قلت: في الصحيح طرف منه.

لم يروه عن عطاء إلا عيسى، تفرد به سليمان.

[٤٢٤٣] حدثنا مسعدة بن سعد، ثنا سعيد بن منصور، ثنا عبد الحميد بن سليمان، سمعت عمارة بن غزية، يحدث عن فاطمة بنت الحسين، عن أبيها، أن عبد الله بن عمرو قال:

يا رسول الله! أمن الكبر أن يكون لأحدنا النجيبة (٢) الفارهة؟ قال: لا، قال: فمن الكبر أن تكون لأحدنا الحلة الحسنة؟ قال: لا، قال: فمن الكبر أن يكون لأحدنا النعلان الحسنتان؟ (٣) قال: لا، قال: فمن الكبر أن أتخذ طعاما، فأدعو قومي، فيمشون خلفي، ويأكلون عندي؟ قال: لا، قال: فما الكبر يا رسول الله؟ قال: أن تسفه الحق، وتغمص الناس.

طـ: لا يروى عن الحسين إلا بهذا الإِسناد.

قلت: وحديث أبي ريحانة يأتي في الزهد.


= شرحبيل، ثم ذكر له هذا الحديث، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما خالف. (اللسان ٦/ ١٢٦، والميزان ٤/ ٢١٦).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٢٨٧) وقال الهيثمي في المجمع (٥/ ١٣٣): وفيه موسى بن عيسى الدمشقي قال الذهبي: مجهول، وبقية رجاله رجال الصحيح.

[٤٢٤٣] تراجم رجال الإِسناد.
* مسعدة بن سعد العطار المكي لم أجده.
* عبد الحميد بن سليمان الخزاعي أبو عمر المدني الضرير نزيل بغداد ضعيف ضعفه ابن المديني، والنسائي، والدارقطني وغيرهم. (التهذيب).
* فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمية زوج الحسن بن الحسن بن علي ثقة ماتت بعد المائة وقد أسنت. (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٢٧٩) وعزاه الهيثمي في المجمع (٥/ ١٣٣) إلى الكبير -أيضاً- وقال: وفيه عبد الحميد بن سليمان، -وهو ضعيف-.

<<  <  ج: ص:  >  >>