للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عنق هذا، فأخذ سالم السيف، وأخذ الرجل، وتوجه قبل (١) باب القصر، فنظر إليه أبوه، وهو يتوجه بالرجل، فقال: أتراه فاعلاً (٢)؟ فرده مرتين، أو ثلاثاً، فلما خرج به، قال له سالم: صليت الغداة؟ قال: نعم، قال: فخذ أي الطريقين (٣) شئت، ثم جاء، فطرح السيف، فقال له الحجاج: أضربت عنقه؟ قال: لا، قال: ولم ذاك؟ قال: إني سمعت أبي هذا يقول:

قال رسول الله : "من صلى الغداة فهو في ذمة الله حتى يمسي، فقال أبوه: مكيس، إنما سميناك سالم، لتسلم".

طـ: لم يروه عن الأعمش إلا عطاء، تفرد به موسى.

[٤٣٤٥] حدثنا معاذ، ثنا (٤) مكيس مولى العباس، ثنا أيوب بن سويد، عن يونس بن يزيد (٥)، عن الزهري، عن سالم (٦) عن ابن عمر، قال:


= * موسى بن أيوب صدوق تقدم حديث ٢٨٢.
* عطاه بن مسلم الخفاف صدوق يخطئ كثيراً تقدم حديث ١٧٦.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ١٩٨) والكبير (١٢/ ٣١١) وإسناده ضعيف لأجل عطاء بن مسلم، لكن أخرج -أيضاً- في الكبير (١٢/ ٣١٢) من طريق يحيى الحماني، ثنا إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد، ثنا أبي، أن الحجاج أمر سالم بن عبد الله بقتل رجل، فذكر نحوه، فالحديث بمجموع الطريقين حسن.
وذكر الهيثمي هذه الطريق في كتاب الصلاة من المجمع (١/ ٢٩٦)، وقال: وفيه يحيى بن عبد الله الحماني ضعفه أحمد ووثقه يحيى بن معين، وله طريق أطول من هذه تأتي في الفتن.
قلت: لم أجده في مجمع الزوائد في كتاب الفتن.

[٤٣٤٥] تراجم رجال الإِسناد.
* معاذ هو ابن المثنى تقدم حديث ٢٦.
* مكيس مولى العباس لم أجده.
* أيوب بن سويد ضعيف تقدم حديث ١٠٢. =

<<  <  ج: ص:  >  >>