للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إليها الحاجة (١)، فأمرت لنا بقريصتين، وغزارتين، ومعقدين، ثم قالت:

سمعت رسول الله يقول: لا تقوم الساعة حتى يكون الولد غيظاً، والمطر قيظاً، ويفيض اللئام فيضاً، ويغيض الكرام غيضاً، ويجترئ الصغير على الكبير، واللئيم على الكريم.

طـ: لا يروى عن عائشة إلا بهذا الإِسناد، تفرد به مؤمل.

[٤٤٨١] حدثنا عبد الوارث بن إبراهيم، ثنا سيف بن مسكين، ثنا مبارك ابن فضالة، عن المنتصر بن عمارة، عن أبيه، عن جده، -وكان جده أبو ذر الغفاري.

عن النبي قال: إذا اقترب الزمان كثر لبس الطيالسة، وكثرت التجارة، وكثر المال، وعظم رب المال لماله، وكثرت الفاحشة، وكانت امرة الصبيان، وكثر الفساد، وجار السلطان، وطفف في المكيال والميزان، ويربي الرجل جرو كلب خير له من أن يربي ولداً، ولا يوقر كبير، ولا يرحم صغير، ويكثر أولاد الزنا، حتى أن الرجل ليغشى المرأة على قارعة الطريق، فيقول أمثلهم في ذلك الزمان لو اعتزلتم (٢) عن الطريق، بلبسون جلود الضأن عل قلوب الذئاب أمثلهم في ذلك الزمان المداهن.


= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٩٩) وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ٣٢٥): وفيه جماعة لم أعرفهم.

[٤٤٨١] تراجم رجال الإِسناد.
* عبد الوارث بن إبراهيم أبو عبيدة العسكري لم أجده.
* سيف بن مسكين ترجمه الذهبي في الميزان (٢/ ٢٥٧) وقال: شيخ بصري يأتي بالمقلوبات والأشياء الموضوعة. قاله ابن حبان.
* مبارك بن فضاله صدوق يدلس ويسوي تقدم حديث ٢٧.
* منتصر به عمارة بن أبي ذر قال الذهبي: منتصر وأبوه مجهولان. (اللسان ٦/ ٨٨).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٣٠٠) وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ٣٢٥): وفيه سيف بن مسكين -وهو ضعيف قلت هذا تعليل قاصر، بل السند مسلسل بالضعفاء والمجاهيل.
وأخرجه -أيضاً- الحاكم (٣/ ٣٤٣) من طريق عبد الوارث بن إبراهيم -به.
وقال: هذا حديث تفرد به سيف بن مسكين، عن المبارك بن فضالة، والمبارك بن فضالة ثقة، وتعقبه الذهبي بقوله: قلت: وهو واه ومنتصر وأبوه مجهولان.

<<  <  ج: ص:  >  >>