للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ضم عليهن ملك بجناحه (١)، فلا ينتهي (٢) حتى يبلغ بهن العرش، فلا يمر بشيء (٣) إلا صلى عليهن، وعلى قائلهن، والتسبيح تنزيه الله تعالى من كل سوء ومن قال: لا حول، ولا قوة إلا بالله العلي العظيم: قال الله: أسلم عبدي واستسلم".

طـ: لم يروه عن موسى إلا عثمان، ولا عنه إلا أبو شيبة، تفرد به الوليد.

[٤٥٤١] حدثنا بكر، ثنا عمرو بن هاشم البيروتي، ثنا سليمان بن أبي كريمة، عن ابن جريج، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال:

ما من عبد يسبح لله تسبيحة، أو يحمده تحميدة، أو يكبره تكبيرة إلا غرس الله ﷿ له بها شجرة في الجنة، اصلها من ذهب، وأعلاها من جوهر، مكللة بالدر والياقوت، ثمارها كثدي الأبكار، ألين من الزبد، وأحلى من العسل، كلما جنى منها شيئاً، عاد مكانه، ثم تلا رسول الله [هذه الآية] (٤): ﴿لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ﴾ (٥).

طـ: لم يروه عن ابن جريج إلا سليمان، تفرد به عمرو.

[٤٥٤٢] حدثنا [محمد] (٦) بن عيسى بن شيبة، ثنا محمد بن منصور الطوسي،


= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ١٢٢) وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٨٩): وفيه أبو شيبة إبراهيم بن عثمان -وهو ضعيف.
قلت: بل هو تروك.

[٤٥٤١] تراجم رجال الإِسناد.
* بكر هو ابن سهل تقدم حديث ٣٠.
عمرو بن هاشم البيروتي صدوق يخطئ تقدم حديث ٣٠.
* سليمان بن أبي كريمة ضعيف تقدم حديث ٦٣٧.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ١٨١) وذكره الهيثمي في المجمع (١٠/ ٨٩) وقال: رواه الطبراني في الأوسط موقوفاً على أبي هريرة، وفيه سليمان بن أبي كريمة -وهو ضعيف.

[٤٥٤٢] تراجم رجال الإِسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>