للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كنت أفزع بالليل، فأخذ سيفي، فلا ألقى شيئاً إلا ضربته بسيفي، فقال رسول الله : "ألا أعلمك كلمات علمني الروح الأمين، فقلت: بلى، قال: قل: أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء. وما يعرج فيها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن كل طارق إلا طارق يطرق بخير، يا رحمن! فقالها، فذهب عنه.

طـ: لم يروه عن هشام إلا المغيرة، تفرد به شبابه.

[٤٥٧٩] حدثنا أحمد بن مسعود المقدسي الخياط، ثنا عمرو بن أبي سلمة، ثنا أبو معيد حفص بن غيلان، عن الحكم بن عبد الله الأيلي، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة [قال] (١):

حدث (٢) خالد بن الوليد رسول الله (٣) عن أهاويل يراها بالليل حالت بينه وبين صلاة الليل، فقال رسول الله : "يا خالد بن الوليد! ألا أعلمك كلمات تقولهن [لا تقولهن] " (١) ثلاث مرات حتى يذهب الله ذلك عنك (٤)؟ قال: بلى، يا رسول الله بأبي أنت وأمي، فإنما شكوت ذلك (٥) إليك رجاء هذا منك، قال: قل: أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون، قالت عائشة: فلم ألبث إلا ليالي [يسيرة] (١) حتى جاء خالد بن الوليذ، فقال: يا رسول الله بأبي


= * زكريا بن يحيى الضرير مستور تقدم حديث ٦٦٧.
* المغيرة بن مسلم صدوق تقدم حديث ٦٦٧.
* حطيم أو حطمة لم أجده.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٣١) وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٢٦): وفيه زكريا بن يحيى بن أيوب الضرير المدائني ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
قلت: إسناده ضعيف لجهالة حال زكريا، وجهالة حطيم.

[٤٥٧٩] تراجم رجال الإِسناد.
* أحمد بن مسعود المقدسي تقدم حديث ٤٥٨.
* أبو معيد حفص بن غيلان صدوق فقيه تقدم حديث ١١٣٧.
* الحكم بن عبد الله الأيلي متروك تقدم حديث ١٨٨. =

<<  <  ج: ص:  >  >>