للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مر النبي بقبرين لبني النجار يعذبان بالنميمة والبول، فأخذ سعفة، فشقها، فوضع على هذا القبر شق (١)، وعلى هذا القبر شق (١)، وقال: لا يزال يخفف عنهما ما دامتا رطبتين.

لم يروه عن عيسى، إلا عبيد، تفرد به أبو أسامة.

[٣٦٢] حدثنا عبد الله (٢) بن محمَّد بن عزيز، ثنا غسان بن الربيع، ثنا جعفر بن ميسرة، عن أبيه، عن عبد الله بن عمر.

أن رسول الله مر يومًا بقبور، ومعه جريدة رطبة، فشقها باثنتين، ووضع واحدة على قبر، والأخرى على قبر آخر، ثم مضى، قلنا: يا رسول الله! لم فعلت ذلك؟ فقال: أما أحدهما، فكان يعذب في النميمة، وأما الآخر فكان لا يتقي من البول، ولن يعذبا ما دامت هذه رطبة.

لا يروى عن ابن عمر، إلا بهذا الإسناد.


تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ١٨٦) قال الهيثمي في المجمع (١/ ٢٠٨) رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه عبيد بن عبد الرحمن وهو ضعيف.

[٣٦٢] تراجم رجال الإسناد:
* عبد الله بن محمَّد بن عزيز الموصلي أبو عمد التميمي سكن بغداد وحدث فيها ترجمه الخطب في تاريخه (١٠/ ٩٢) وقال: كان ثقة، مات سنة ٢٨٨.
* غسان بن الربيع بن منصور أبو محمد الموصلي الأزدي، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان نبيلًا فاضلًا ورعًا، وقال الدارقطني: صالح، وقال مرة: ضعيف (تاريخ بغداد ١١/ ٣٢٩، واللسان ٤/ ٤١٨).
* جعفر بن ميسرة قال البخاري: ضعيف منكر الحديث؟ وقال أبو حاتم: منكر الحديث جدًا (الميزان ١/ ٤١٨).
* ميسرة أبو جعفر الأشجعي ترجمه ابن أبي حاتم (٨/ ٢٥٢) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا وذكره ابن حبان في الثقات (٥/ ٤٢٦).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٢٦٧) وقال الهيثمي في المجمع (١/ ٢٠٨) وفيه جعفر بن ميسرة وهو منكر الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>