للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طـ: لا يروى عن عبادة إلا بهذا الإِسناد، تفرد به عبد الرحمن.

[٤٦٧٢] حدثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، حدثني زيادة بن محمد الأنصاري، ثنا محمد بن كعب القرظي، عن فضالة بن عبيد، عن أبي الدرداء، قال:

قال رسول الله : "ينزل ربنا (١) في ثلاث ساعات تبقى من الليل، فينظر في الساعة الأولى منهن في الكتاب الذي لا ينظر فيه أحد غيره، فيمحو ما يشاء ويثبت ما شاء (٢)، ثم ينظر في الساعة الثانية في جنة (٣) عدن وهي مسكنه الذي (٤) يسكن، ولا يكون معه فيها إلا الأنبياء والشهداء والصديقون، وفيها ما لم يره أحد، ولا يخطر على قلب بشر، ثم يهبط في آخر ساعة من الليل، فيقول: ألا مستغفر يستغفرني، فاغفر له، ألا سائل يسألني، فأعطيه، ألا داع يدعوني، فأستجيب له، حتى يطلع الفجر، فذلك قوله: ﴿وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾ (٥) فيشهده الله وملائكته".

طـ: لا يروى عن أبي الدرداء إلا بهذا الإِسناد تفرد به الليث.


[٤٦٧٢] تراجم رجال الإِسناد.
* مطلب بن شعيب تقدم حديث ٣٦.
* عبد الله بن صالح صدوق كثير الغلط تقدم حديث ٥٢.
* زيادة بن محمد الأنصاري منكر الحديث قاله البخاري، والنسائي وأبو حاتم وقال ابن
حبان: منكر الحديث جداً يروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك. (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٢٤٧) وكتاب الدعاء حديث ١٣٥، وعزاه الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٥٥) إلى الكبير، والبزار -أيضاً- وقال: وفيه زيادة بن محمد الأنصاري -وهو منكر الحديث.
وهذا الحديث ذكره العقيلي في ترجمة زيادة (٢/ ٩٣) وقال: والحديث في نزول الله ﷿ إلى السماء الدنيا ثابت فيه أحاديث صحاح إلا أن زيادة هذا جاء في حديثه بألفاظ لم يأت بها الناس، ولا يتابعه عليها منهم أحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>