للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كنا مع رسول الله في المسجد، حتى إذا طلعت الشمس، خرج رسول الله واتبعته، فقال: انطلق بنا حتى تدخل على فاطمة بنت محمد، فدخلنا عليها، فإذا هي نائمة مضطجعة، فقال: يا فاطمة! ما ينيمك هذه الساعة (١)؟

قالت: مازلت منذ (٢) البارحة محمومة، قال: فأين الدعاء الذي علمتك، قالت: نسيته، فقال: قولي: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث (٣)، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين، ولا إلى أحد من الناس.

طـ: لا يروى عن أنس إلا بهذا الإِسناد تفرد به نصر.

[٤٦٧٨] حدثنا أحمد -يعني ابن علي الأبار- ثنا معلل بن نفيل، ثنا محمد بن سلمة، وعتاب بن بشير، وخطاب بن القاسم، عن أبي الواصل عبد الحميد بن واصل، عن أنس بن مالك.

أن رسول الله كان يقول: "يا ولي الإسلام وأهله ثبتني به حتى ألقاك".

طـ: لا يروى عن أنس إلا بهذا الإِسناد، تفرد به أبو الواصل.


= * أبو مدرك، قال الدارقطني متروك، (الميزان ٤/ ٥٧١).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (١/ ١٥٩) والأوسط (١ لـ ٢٠٥) وفي كتاب الدعاء حديث ١٠٤٦، وذكره الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٨٠) وقال: رواه الطبراني … من طريق سلمة بن حرب بن زياد الكلابي، عن أبي مدرك، عن أنس، وقد ذكر الذهبي سلمة في الميزان، فقال: مجهول كشيخه أبي مدرك، وقد وثق ابن حبان سلمة، وذكر له هذا الحديث في ترجمته، وفي الميزان أبو مدرك قال الدرقطني: متروك، فلا أدري هو أبو مدرك هذا، أو غيره، وبقية رجاله ثقات.

[٤٦٧٨] تراجم رجال الإِسناد.
* أحمد بن علي الأبار تقدم حديث ٨٥.
* معلل بن نفيل لا بأس به تقدم حديث ٨٥.
* أبو الوصل عبد الحميد بن واصل الباهلي البصري روى عنه غير واحد وذكره ابن حبان في الثقات، لذا أرى أنه لا بأس به. (التاريخ الكبير ٦/ ٤٥، والثقات ٥/ ١٢٦، والجرح ٦/ ١٨).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٣٩) وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٧٦): ورجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>