للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٦٨٦] حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا حمزة بن عون المسعودي، ثنا الوليد بن القاسم، ثنا داود بن يزيد الأودي، عن شقيق بن سلمة، عن عبد الله بن مسعود.

عن النبي أنه كان يدعو لهذه الدعوات في أول قوله، وبها يختم: "اللهم أصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام، وأخرجنا من الظلمات إلى النور، واصرف عنا الفحشاء ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا، وأزواجنا وذرياتنا (١) ومعايشنا، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، اللهم اجعلنا شاكرين لنعمك مثنين (٢) بها، قائليها.

طـ: لم يروه عن داود إلا الوليد.

[٤٦٨٧] حدثنا أحمد بن طاهر، ئئا جدي حرملة بن يحيى، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني ابن لهيعة، عن السكن بن أبي كريمة، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال:

قال رسول الله : "لا يقولن أحدكم اللهم لقني حجتي، فإن الكافر يلقن حجته، ولكن يقول: اللهم لقني حجة الإيمان عند الممات".

طـ: لم يروه عن الزهري إلا السكن ولا عنه إلا ابن لهيعة تفرد به ابن وهب.


[٤٦٨٦] تراجم رجال الإِسناد.
* محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث ١٤.
* حمزة بن عون المسعودي لا بأس به، تقدم حديث ٤٦٦٥.
* الوليد بن القاسم صدوق يخطئ تقدم حديث ٣٤٧٧.
* داود بن يزيد الأودي ضعيف تقدم حديث ٤٧٥.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٥٤) وأخرجه -أيضاً- في الكبير (١٠/ ٢٣٦) من طريق علي بن حكيم الأودي، ثنا شريك، عن جامع بن أبي راشد، عن أي وائل -به، وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٧٩): وإسناد الكبير جيد.
قلت: في إسناد الكبير شريك وهو ابن عبد الله النخعي مختلط، لكن الحديث بمجموع الطريقين حسن، وأخرجه -أيضاً- في الدعاء ح ١٤٢٩، ١٤٣٠ من طريق شريك -به، ومن طريق حمزة بن عون -به، إلا أنه تحرف فيه عون إلى عوف. وأخرجه الحاكم (١/ ٢٦٥) من طريق شريك -به وصححه على شرط مسلم، ووافقه الذهبي.

[٤٦٨٧] تقدم برقم ١٢١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>