كتاب مجمع البحرين في زوائد المعجمين الأوسط والصغير للطبراني

٤١ - كتاب البعث - ١١ - باب عرض الأعمال - ج: 8 - ص: 100

قال رسول الله ﷺ: "لا تزول قدما العبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفنى، وعن جسده فيما أبلاه، وعن ماله فيما أنفقه، ومن أين اكتسبه وعن حبنا أهل البيت".

طـ: لم يروه عن أبي هاشم إلا هشيم، ولا عنه إلا حسين تفرد به أحمد.

[٤٧٨٣] حدثنا أحمد، ثنا أبو يوسف القلوسي، ثنا الحارث بن محمد الكوفي، ثنا أبو بكر بن عياش، عن معروف بن خربوذ عن أبي الطفيل عامر، عن أبي برزة، قال:

قال رسول الله ﷺ: "لا تزول (١) قدما عبد حتى يسأل عن أربعة: عن جسده فيما أبلاه، وعمره فيما أفناه، وماله من أين اكتسبه، وفيما أنفقه، وعن حبنا أهل البيت"، قيل: يا رسول [الله] (٢) فما علامة حبكم، فضرب بيده على منكب علي.

---

= * حسن بن الحسن الأشقر صدوق يهم ويغلو في التشيع تقدم ح ٤٣٥.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٣٠٤) والكبير (١١/ ١٠٢)، وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٤٦): وفي حين بن الحسن الأشقر -وهو ضعيف جداً، وقد وثقه ابن حبان مع أنه يشتم السلف.
قلت: بهذه الزيادة (وعن جنا أهل البيت) باطل. في علتان، حسين الأشقر غالٍ في التشيع فلا يؤمن أن يكون من صنعه، وهشيم هو ابن يشير وهو مدلس، ولم يصرح بالسماع.
وأما بقية الحديث فلها شاهد انظر سلسلة الأحاديث الصحيحة. ح ٩٤٦، وسلسلة الأحاديث الضعيفة ح ١٩٢٢.

[٤٧٨٣] تراجم رجال الإِسناد.
* أحمد هو ابن زهير تقدم حديث ١٢.
* أبو يوسف القلوسي هو يعقوب بن إسحاق ثقة تقدم حديث ٨٣٧.
* الحارث بن محمد الكوفي المكفوف ترجمه الذهبي في الميزان (١/ ٤٤٣) وابن حجر في اللسان (٢/ ١٥٩) وقالا: أتى بخبر باطل، ثم ذكرا له هذا الحديث.
* أبو بكر بن عياش ثقة لكنه اختلط تقدم حديث ٨٧٦.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ١٢١) وذكره الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٤٦) ولم يتكلم على السند بشيء، أو سقط كلامه على السند سهواً عند الطبع، وقد عرفنا أن في الحارث بن محمد وهو آفة الحديث. وقد روي بإسناد حسن بدون هذه الزيادة- أخرجه الترمذي في القيامة باب ١ (٤/ ٣٦) والدرامي (١/ ١٣٥) وأبو يعلى (١٣/ ٤٢٨) والخطيب في اقتضاء العلم العمل ح ١، وأبو نعيم في الحلية (١٠/ ٢٣٢) وقال الترمذي: حسن صحيح.