للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقصون (١) من الذين ظلموا حتى ينزعوا ما في أيديهم من الحسنات، فإن لم تكن لهم (٢) حسنات، أدرك (٣) عليهم من سيئاتهم (٤) [مثل ما ظلموا] (٥) حتى يوردوا (٦) الدرك الأسفل من النار".

طـ: لم يروه عن أيوب إلا حسين. تفرد به محمد بن أبي عدي.

[٤٨٠١] حدثنا محمد بن الحسين الأنماطي، ثنا سلم بن قادم، ثنا هاشم بن عيسى اليزني، ثنا الحارث بن مسلم، عن الزهري، عن أنس بن مالك، قال:

قال رسول الله : "رحم الله عبداً كانت لأخيه عنده مظلمة في نفس أو مال، فأتاه، فاستحله قبل يوم القيامة، فإنه ليس ثم دينار ولا درهم، إنما هي الحسنات، قيل: يا رسول الله فإن لم تكن له حسنات؟ قال: أخذ من سيئاته فوضع على سيئاته.

طـ: لم يروه عن الزهري إلا الحارث، ولا عنه إلا هاشم، تفرد به سلم (٧).


= * الجهم بن فضالة لا بأس به، روى عنه غير واحد، ووثقه ابن حبان. (التاريخ الكبير ٢/ ٢٢٨، والجرح ٢/ ٥٢١ والثقات ٤/ ١١٣).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٦٧) وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٥٤): ورجاله وثقوا.
قلت: إسناده حسن.

[٤٨٠١] تراجم رجال الإِسناد.
* محمد بن الحسين … تقدم حديث ١٧٦.
* سلم بن قادم لا بأس به تقدم حديث ١٨٢.
* هاشم بن عيسى منكر الحديث تقدم حديث ١٨٢.
* الحارث بن مسلم إن كان هو الحارث بن مسلم بن الحارث، فقال الدارقطني: مجهول، وذكره ابن حبان في الثقات، كما في اللسان (٢/ ١٦٠) وإن كان غيره، فلم أجده.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ١٤) وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٥٥): وفيه هاشم بن عيسى اليزني ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا على ضعف في بعضهم.
قلت: إسناده ضعيف، لضعف هاشم، وجهالة الحارث بن سلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>