للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مصعب، عن عزرة بن ثابت، عن أبي الزبير، عن جابر، قال:

قال رسول الله : "يفتقد أهل الجنة ناساً كانوا يعرفونهم (١) في الدنيا، فيأتون الأنبياء فيذكرونهم، فيشفعون فيهم، فيشفعون، يقال لهم الطلقاء، وكلهم طلقاء يصب عليهم ماء الحياة".

طـ: لم يروه عن عزرة إلا رحمة، تفرد به القاسم.

[٤٨١٧] حدثنا إبراهيم، ثنا سعيد بن محمد الجرمي، ثنا أبو عبيدة الحداد، ثنا محمد بن ثابت البناني، عن عبيد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن أبيه، عن ابن عباس، قال:

قال رسول الله : "توضع للأنبياء منابر من ذهب يجلسون عليها، ويبقى منبري لا أجلس عليه، قائم بين يدي ربي ﷿ منتصباً لأمتي مخافة أن يبعث بي إلى الجنة، وتبقى أمتي بعدي، فأقول: يا رب أمتي أمتي، فيقول الله ﷿: يا محمد! ما تريد أن أصنع بأمتك، فأقول: يا رب! اعدل حسابهم (٢) فيدعي بهم، فيحاسبون، فمنهم من يدخل الجنة برحمة الله، ومنهم من يدخل الجنة بشفاعتي، فما أزال أشفع حتى أعطى صكاكاً (٣) برجال قد بعث بهم إلى النار، وحتى أن مالكاً (٤) خازن النار يقول: يا محمد! ما تركت لغضب ربك في أمتك من نقمة".


= * أسلم بن سهل تقدم حديث ٢٠٨٠.
* القاسم بن عيسى صدوق تغير، تقدم حديث ٥١٧.
* رحمة بن مصعب ضعيف تقدم حديث ٣٦٤٠.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ١٧٢) وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٧٩): وإسناده حسن.
قلت: بل إسناده ضعيف فيه علتان.

[٤٨١٧] تراجم رجاك الإِسناد.
* إبراهيم هو ابن عبد الله المخرمي تقدم حديث ٢٩٧٥.
* محمد بن ثابت البناني ضعيف تقدم حديث ٨٢٩. =

<<  <  ج: ص:  >  >>