للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من خردل من إيمان، ثم يقول: وعزتي وجلالي! لا أجعل من آمن بي (١) في ساعة عن ليل أو نهار، كمن لم (٢) يؤمن بي".

قلت: هو في الصحيح خلا قوله: لا أجعل من آمن بي -إلى آخره.

طـ: لم يروه عن عبد الله بن الحارث بن نوفل إلا أبو سفيان (٣) تفرد به مروان.

[٤٨٢٣] حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا عبد الله بن مروان بن معاوية الفزاري، حدثني أبي، حدثني طريف أبو سفيان العطاردي،

قلت: فذكره.

[٤٨٢٤] حدثنا أحمد، ثنا علي بن قرة بن حبيب، حدثنا أبي، ثنا أبو كعب صاحب الحرير، قال: سألت النضر بن أنس، فقلت: حدثني بحديث ينفعني الله ﷿ به، فقال: نعم، أحدثك بحديث كتب إلينا فيه من المدينة، فقال أنس: احفظوا هذا، فإنه من كنز الحديث، قال:

غز النبي ، فسار ذلك اليوم إلى الليل، فلما كان الليل، نزل وعسكر الناس حوله، ونام هو، وأبو طلحة -زوج أم سليم (٤)، وفلان، وفلان أربعة، فتوسد النبي يد راحلته، ثم نام، ونام الأربعة، إلى جنبه، فلما ذهب عتمة من الليل، رفعوا رؤوسهم، فلم يجدوا النبي عند راحلته، فذهبوا يلتمسون رسول الله حتى يلقوه مقبلًا، فقالوا جعلنا الله فداك، أين كنت؟ فإنا قد فزعنا لك إذ (٥) لم نرك، فقال النبي : كنت نائماً حيث رأيتم، فسمعت في نومي دوياً كدوي الرحى، أو هزيزاً [كهزيز] (٦) الرحى،


= تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (٢/ ٤١) وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٨٠): وفيه طريف بن شهاب -وهو متروك.

[٤٨٢٣] أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٢٣٧).

[٤٨٢٤] تراجم رجال الإِسناد.
* أحمد هو ابن محمد بن صدفة تقدم حديث ٨.
* علي بن قرة بن حبيب لم أجده. =

<<  <  ج: ص:  >  >>