للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمد ابن بشر، سمعت جنيد بن العلاء بن أبي دهرة، يذكر عن محمد ابن سعيد، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، قال:

قال رسول الله "تفرغوا من هموم الدنيا ما استطعتم، فإنه من كانت الدنيا أكبر همه، أفشى الله ضيعته وجعل فقره بين عينيه، ومن كانت الآخرة أكبر همه، جمع الله له أموره، وجعل غناه في قلبه، وما أقبل عبد بقلبه إلى الله، إلا جعل الله قلوب المؤمنين تفد إليه بالود، والرحمة، وكان الله إليه بكل خير أسرع".

طـ: لا يروى عن أبي الدرداء إلا بهذا الإِسناد، تفرد به محمد بن بشر.

[٤٩٢٨] حدثنا محمد بن أحمد بن الصباح، ثنا محمد بن يحيى الأزدي، ثنا داود بن المحبر، ثنا همام، عن قتادة، عن أنس، قال:

قال رسول الله : "من كانت الدنيا همه وسدمه (١) ولها يشخص، وإياها ينوي، جعل الله الفقر بين عينيه، وشتت عليه ضيعته (٢) ولم يأته منها إلا ما كتب له، ومن كانت الآخرة همه، وسدمه، ولها يشخص، وإياها ينوي، جعل الله ﷿ الغنى في قلبه، وجمع عليه ضيعته، وأتته الدنيا وهي صاغرة".


= * محمد بن النضر … تقدم حديث ٢٣١.
* يزيد بن عبد الرحمن … صدوق تقدم حديث ٢٩٢٢.
* جنيد بن العلاء بن أبي دهرة لينه الأزدي، وقال ابن حبان: كان يدلس، وقال البزار: ليس به بأس، وقال أبو حاتم: صالح الحديث. وذكره ابن حبان أيضاً في الثقات. (الجرح ٢/ ٥٢٧، واللسان ٢/ ١٤١).
* محمد بن سعيد بن حسان الأسدي الشامي المصلوب كذاب قتل وصلب على الزندقة، قيل وضع أربعة آلاف حديث. (التقريب والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٦) وعزاه الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٤٧ - ٢٤٨) إلى الكبير -أيضًا- وقال: وفيه محمد بن سعيد بن حسان المصلوب وهو كذاب.

[٤٩٢٨] تراجم رجال الإِسناد.
* محمد بن أحمد بن الصباح البصري لم أجده.
* محمد بن يحيى … ثقة تقدم حديث ٧٩٢.
* داود بن المحبر متروك تقدم حديث ٥٣٧.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٦٨) وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٤٧) وقال: رواه الطبراني في الأوسط بسندين في أحدهما داود بن المحبر وفي الآخر أيوب بن خوط، وكلاهما ضعيف جدًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>