للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن النبي قال: "إن العبد ليلتمس مرضاة (١) الله ﷿، فلا يزال كذلك، فيقول [الله] (٢) يا جبريل! إن عبدي فلاناً يلتمس أن يرضيني، فرضائي عليه، قال: فيقول جبريل : رحمة الله على فلان، ويقول حملة العرش، ويقول الذين يلونهم، حتى يقوله أهل السماوات السبع، ثم يهبط إلى الأرض، ثم قرأ رسول الله هذه الآية (٣): ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾ (٤) وإن العبد ليلتمس سخط الله، فيقول الله ﷿: يا جبريل! إن فلاناً يستسخطني (٥)، ألا وإن غضبي عليه، فيقول جبريل: غضب الله على فلان، ويقول حملة العرش، ويقوله من دونهم، حتى يقوله أهل السماوات السبع، ثم يهبط إلى الأرض".

طـ: لا يروى عن ثوبان إلا بهذا الإِسناد، تفرد به ميمون.

[٤٩٧٧] حدثنا سعيد بن سيار الواسطي، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا شريك، عن محمد بن سعد الأنصاري، عن أبي ظبية، عن أبي أمامة، قال:


= * محبوب بن الحسن هو محمد بن الحسن بن هلال بن أبي زينب القرشي، صدوق فيه لين ورمي بالقدر. (التقريب، والتهذيب والجرح ٨/ ٣٨٨).
* ميمون بن عجلان الثقفي، قال ابن حجر: لا أعرف له حديثاً، ثم ذكر له هذا الحديث. وقال: ويكون هذا أظنه عطاء بن عجلان أحد الضعفاء كأن بعض الرواة دلس اسمه وهذا من عجيب التدليس. (اللسان ٦/ ١٤١).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٦٨) وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٧٢): ورجاله ثقات.
قلت: إسناده ضعيف، فيه علتان: محبوب، لين، وميمون الثقفي وقد مضى فيه كلام ابن حجر فيه.

[٤٩٧٧] تراجم رجال الإِسناد.
* سعيد بن سيار الواسطي لم أجده.
* شريك بن عبد الله صدوق يخطئ كثيراً تغير منذ ولي القضاء بالكوفة. (التقريب).
* محمد بن سعد الأنصاري صدوق تقدم حديث ٢٨٩٧.
* أبو ظبية مقبول تقدم حديث ٣٨٧. =

<<  <  ج: ص:  >  >>