للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فأغضبه ذلك، فقال: "ما للضحك خلقتم، وأنكر ذلك عليهم"، فأتاه جبريل ، عن الله جل ذكره، فقال: الله يأمرك أن تيسر، ولا تعسر، وتبشر، ولا تنفر، فخرج إليهم رسول الله ، فبشرهم ويسر عليهم، وبسط منهم.

طـ: لم يروه عن الليث إلا عبد العزيز.

[٥٠٩٦] حدثنا محمد بن عمرو، ثنا أبي، ثنا زهير، ثنا محمد بن جحادة، حدثني الحجاج (١) الباهلي، ثنا سويد بن حجير، عن حكيم (٢) بن معاوية، عن أبيه، قال:

أتيت رسول الله ، فقلت: إني حلفت عدد هؤلاء وأشار إلى أصابع يديه -[وهو عشرة] (٣) أن لا أتبعك، ولا أتبع دينك (٤)

قلت: فذكر الحديث (٥)، إلى أن قال: وما من مولى يأتي مولاه (٦) يسأله من فضل


= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٩١) وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٠٦ - ٣٠٧): وفيه عبد العزيز بن يحيى المدني -وهو كذاب.

[٥٠٩٦] تراجم رجال الإِسناد.
* محمد بن عمرو بن خالد الحراني لم أجده.
* زهير هو ابن معاوية.
* حجاج الباهلي هو ابن حجاج البصري ثقة من رجال الصحيحين.
* حكيم بن معاوية ليس به بأس تقدم حديث ٣٠٣. =

<<  <  ج: ص:  >  >>