للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبيد الله بن عمرو، عن زيد، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن عمرو، عن عمير مولى عمر، قال:

جاء نفر من العراق إلى عمر، فقال: ما جاء بكم؟ قالوا: جئناك لنسألك عن ثلاث، قال: ما هي؟ قالوا: صلاة الرجل في بيته تطوعًا ما هي؟ وما يحل للرجل من امرأته حائضًا؟ وعن الغسل من الجنابة، فقال: أسحرة أنتم؟ قالوا: لا والله يا أمير المؤمنين، ما نحن بسحرة، قال: أفكهنة أنتم؟ قالوا: لا، فقال: لقد سألتموني عن ثلاث ما سألني عنهن أحد منذ سألت رسول الله عنهن قبلكم، فقال: أما صلاة الرجل في بيته، تطوعًا، فنور، فنور بيتك ما استطعت، وأما الحائض، ذلك ما فوق الإزار، وليس لك ما تحته، وأما الغسل من الجنابة، فتفرغ بيمينك على شمالك، ثم تدخل يدك في الإناء، فتغسل فرجك وما أصابك، ثم توضأ وضوءك للصلاة، ثم تفرغ على رأسك ثلاث مرات، تدلك رأسك كل مرة.

[(١) قلت: رواه ابن ماجة (٢) باختصار].


= للبخاري، قال ابن حجر: صدوق رمي بالتشيع (التقريب، والتهذيب، والجرح ٦/ ٣٤٨).
* عمير مولى عمر بن الخطاب ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن حجر: مقبول (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: هذا الحديث عزاه الشيخ الهيثمي في مجمع الزوائد إلى الأوسط -أيضًا- ولم أجده وأظن أن روايات أحمد الخشاب على ورقة ٦٣ وهي مفقودة: وأخرجه -أيضًا- أبو يعلى (المقصد العلي، ح ١٦٦) عن عبد الله بن جعفر الرقي بالإسناد، وأخرجه أحمد (١/ ١٥) من طريق شعبة، سمعت عاصم بن عمرو البجلي، عن رجل من القوم الذين سألوا عمر بن الخطاب … الحديث.
وقال الهيثمي في المجمع (١/ ٢٧٠) رواه أحمد هكذا عن رجل لم يسمه، عن عمر، ورواه الطبراني في الأوسط … وأبو يعلى من هذه الطريق، ورجال أبي يعلى ثقات، وكذلك رجال أحمد إلا أن فيه من لم يسم، فهو مجهول.
قال العبد الضعيف: إسناد الطبراني، وأبي يعلى حسن إن شاء الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>