للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بن (١) شرحبيل القرشي [(٢) من بني عبد الدار] أن عبد الله بن يزيد الخطمي، حدثه، عن أبي أيوب الأنصاري،

أن رسول الله ، قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر [فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر] (٣) فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يدخل الحمام إلا بمئزر، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر من نسائكم فلا تدخلن الحمام.

لا يروى عن أبي أيوب، إلا بهذا الإسناد، تفرد به الليث.

[٤٩٨] حدثنا محمَّد بن العباس، ثنا محمَّد بن حرب النشائي، ثنا علي بن يزيد [(٤) الأكفاني]، عن فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد، قال:

قال رسول الله : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يدخل الحمام إلا بمئزر، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يدخل حليلته (٥) الحمام، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليسع إلى الجمعة، ومن استغنى عنها بلهو وتجارة، استغنى الله عنه، والله غني حميد.

لم يروه عن فضيل، إلا علي، تفرد به محمَّد بن حرب.


[٤٩٨] تراجم رجال الإسناد:
*محمَّد بن العباس بن الأخرم تقدم حديث ٣٧.
*علي بن يزيد الأكفاني لين، تقدم حديث ٤.
* عطية بن سعد العوفي صدوق يخطئ كثيرًا وكان شيعيًا مدلسًا، تقدم حديث ١٦١.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ١٦١) وأخرجه البزار (كشف الأستار ١/ ١٦١) دون قوله: "ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليسع إلى الجمعة … " الخ، وقال الهيثمي في المجمع (١/ ٢٧٨) وفيه علي بن يزيد الألهاني ضعفه أبو حاتم، وابن عدي، ووثقه أحمد وابن حبان.
قلت: كذا في مجمع الزوائد "الألهاني" وأظنه مصحفًا من الأكفاني، فإن علي بن يزيد الألهاني متفق على ضعفه لم يوثقه أحد، وأما علي بن يزيد الأكفاني فمختلف فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>