للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان رجلان أخوان على عهد رسول الله ، وكان أحدهما أفضل من الآخر، فتوفى الذي هو أفضلهما، ثم عمّر الآخر بعده أربعين ليلة ثم توفي فذكر لرسول الله فضيلة الأول على الآخر، فقال: أو لم يكن يصلي؟ قالوا: بلى، قال رسول الله : وكان لا بأس به؟ قالوا: نعم قال: وما يدريكم أن بلغت به صلاته؟ ثم قال رسول الله [(١) عند ذلك]: إنما مثل الصلوات، كمثل نهر غمر عذب بياب رجل يقتحم فيه كل يوم خمس مرات، فما ترون ذلك يبقي من درنه؟ إنكم لا تدرون ما بلغت به صلاته.

لم يروه عن عامر عن أبيه، إلا بكير، ولا عنه، إلا ابنه تفرد به ابن وهب.

ورواه ابن أخي الزهري عن الزهري (٢)، عن صالح بن عبد الله بن أبي فروة، عن عامر بن سعد، عن أبان بن عثمان، عن أبيه (٣).

[٥٤٤] [(٤) حدثنا محمد بن عثمان بن أبي سويد الدارع، ثنا عثمان بن


= تخريجه أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ١٠٢) وأخرجه أحمد (١/ ١٧٧) عن هارون بن معروف ثنا عبد الله بن وهب بالإسناد، وقال الهيثمي في المجمع (١/ ٢٩٧) ورجال أحمد رجال الصحيح.
قلت: وكذلك رجال الطبراني رجال الصحيح ما عدا شيخه. وأخرجه مالك في الموطأ، ص ١٢٥ بلاغًا عن عامر بن سعد عن أبيه.

[٥٤٤] تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن عثمان بن أبي سويد الدارع بصري معمر، روى عن عثمان بن الهيثم ومسلم بن إبراهيم، أثنى عليه أبو خليفة، وضعفه الدارقطني وابن عدي، وقال: أصيب بكتبه فكان يشتبه عليه، وأرجو أنه لا يتعمد الكذب، مات قبل ٣٠٠ (اللسان ٥/ ٢٧٩، وسير أعلام النبلاء ١٤/ ٧٩).
* عثمان بن الهيثم بن جهم بن عيسى العبدي أبو عمرو البصري مؤذن الجامع روى عن أبيه وغيره، ثقة إلا أنه تغير فصار يتلقن مات ٢٢٠ (التهذيب، والجرح ٦/ ٢٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>