للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن يميني، وعن شمالي، فقيل: كيف تعرفهم يا رسول الله؟ قال: غر محجلون من أثر السجود، وذراريهم نورهم بين أيديهم.

لا يروى عن أبي الدرداء، إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن لهيعة.

[٥٥٢] حدثنا هارون بن كامل، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا إبراهيم بن سويد المدني، حدثني أبو حزرة يعقوب بن مجاهد، أخبرني عروة بن الزبير، عن عائشة،

عن رسول الله قال: إن الله يقول: من أهان لى وليًا، فقد استحل محاربتي، وما تقرب إليَّ عبد من عبادي بمثل أداء فرائضي، وإن عبدي ليتقرب الىّ بالنوافل، حتى أحبه فإذا أحببته كنت عينه (١) التي يبصر بها (٢)، وأذنه (١) التي يسمع بها (٢)، ويده التي يبطش بها، ورجله (١) التي يمشي بها (٢)، إن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن موته، وذلك أنه يكره الموت، وأنا أكره مساءته.

لم يروه عن أبي حرزة، إلا إبراهيم، ولا عن عروة، إلا أبو حرزة، وعبد الواحد بن ميمون (٣).


[٥٥٢] تراجم رجال الإسناد:
*هارون بن كامل المصري لم أجده.
*إبراهيم بن سويد بن حيان المدني، ثقة يغرب (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٣٠٠) وقال الهيثمي في المجمع (٢/ ٢٤٨) ورجاله رجال الصحيح خلا شيخه هارون بن كامل.
وأخرجه -أيضًا- أحمد (٦/ ٢٥٦) والبزار (كشف الأستار ٤/ ٢٤٨) من طريق عبد الواحد بن قيس - مولى عروة، عن عائشة بنحوه.
وقال الهيثمي في المجمع (٢/ ٢٤٧) وفيه عبد الواحد بن قيس وثقه أبو زرعة، والعجلى، وابن معين في إحدى الروايتين، وضعفه وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح.
قلت: تابعه أبو حرزه عند الطبراني فالحديث بطريقيه صحيح الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>