للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حفص بن سليمان، عن عبد العزيز بن رفيع، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه قال

قال رسول الله : تفتح أبواب السماء لخمس، لقراءة القرآن. وللقاء الزحفين، ولنزول القطر، ولدعوة المظلوم، وللأذان.

لم يروه عن عبد العزيز، إلا حفص، تفرد به عمرو.

[٦١٨] حدثنا الوليد بن أبان الأصبهاني، ثنا محمَّد بن عمار الرازي، ثنا عبد الصمد بن عبد العزيز المقري، ثنا عمرو بن أبي قيس، عن بشير بن عاصم، عن [(١) عثمان] أبي (٢) اليقظان، عن زاذان، عن عبد الله، قال:

قال رسول الله : ثلاثة لا يهولهم- الفزع الأكبر، ولاينالهم الحساب، هم على كثيب من مسك، حتى يفرغ من حساب الخلائق: رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه الله، وأم به قومًا (٣) وهم يرضون به، وداع يدعو إلى الصلوات [(٤) الخمس] ابتغاء وجه الله، وعبد أحسن فيما بينه وبين ربه، وفيما بينه وبين مواليه.


[٦١٨] تراجم رجال الإسناد:
* الوليد بن أبان بن ثوبة الحافظ الثقة أبو العباس الأصبهاني صاحب التفسير والمسند الكبير، توفي سنة ٣١٠ (أخبار أصبهان ٢/ ٣٣٤، والتذكرة ٧٨٤، والنبلاء ١٤/ ٢٨٨).
* محمَّد بن عمار بن الحارث أبو جعفر الرازي قال ابن أبي حاتم: صدوق ثقة (الجرح ٨/ ٤٣).
* عبد الصمد بن عبد العزيز أبو علي الرازي العطار ذكره ابن حبان في الثقات (٨/ ٤١٥) وقال ابن الجزري في غاية النهاية (١/ ٣٩٠) مقرئ مصدر ثقة.
* عمرو بن أبي قيس الرازي كوفي نزل الري صدوق له أوهام (التقريب).
* بشير بن عاصم الكوفي ترجمه ابن أبي حاتم وسكت عنه، وذكره ابن حبان في الثقات (٨/ ١٥٠) والجرح (٢/ ٣٧٧).
* عثمان أبو اليقظان الكوفي الأعمى ضعيف واختلط وكان يدلس ويغلو في التشيع
(التقرب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (٢/ ١٢٤) والأوسط (٢ ل ٢٩٥) ومن طريقه أبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ٣٣٥) وقال الهيثمي في المجمع (١/ ٣٢٧ - ٣٢٨) وفيه عبد الصمد بن عبد العزيز المقرئ ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: إسناده ضعيف لضعف عثمان أبي اليقظان.

<<  <  ج: ص:  >  >>