للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن النبي لما أسري به إلى السماء أوحي إليه بالأذان، فنزل به فعلمه جبريل.

لم يروه عن الزهري، إلا يونس، ولا عنه إلا طلحة، تفرد به محمَّد بن ماهان.

[٦٣٠] حدثنا أحمد بن رستة بن عمر الأصبهاني، ثنا محمد بن المغيرة، ثنا الحكم بن أيوب، عن زفر بن الهذيل، عن أبي حنيفة، عن علقمة بن مرثد (١)، عن ابن بريدة، عن أبيه،

أن رجلًا من الأنصار مر برسول الله و -وهو حزين- وكان الرجل ذا طعام يجتمع إليه، ودخل مسجده يصلي، فبينما هو كذلك، إذ نعس، فأتاه آت في النوم، فقال: [(٢) علمت] ما حزنت له، فذكر قصة الأذان، فقال النبي ، قد أخبرنا بمثلْ ذلك أبو بكر، فمروا بلالًا أن يؤذن بذلك.


= * محمَّد بن ماهان، مجهول تقدم حديث ٨٧.
* طلحة بن زيد القرشي أبو مسكين، أو أبو محمَّد الرقي متروك، وقال أحمد وعلي وأبو داود: كان يضع الحديث (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٢٩٢) وقال الهيثمي في المجمع (١/ ٣٢٩) وفيه طلحة بن زيد، ونسب إلى الوضع.

[٦٣٠] تراجم رجال الإسناد:.
* أحمد بن رسته بن عمر الأصبهاني ترجمه أبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ١٠٥) وقال توفي سنة ٢٩٣.
* محمد بن المغيرة بن إسماعيل المخزومي صدوق يغرب (التقريب).
* الحكم بن أيوب بن أبي الحر الفقيه الأصبهاني، قال أبو نعيم مات قبل النعمان (أخبار أصبهان ١/ ٢٩٧).
* زفر بن الهذيل ثقة، تقدم حديث ٤٣٨.
* أبو حنيفة فقيه مشهور تقدم حديث ٤٨٢.
* ابن بريدة هو سليمان ثقة، مات سنة ١٠٥ (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ١١١) وقال الهيثمي في المجمع (١/ ٣٢٩) وفيه من تكلم فيه وهو ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>