وقال الهيثمي في المجمع (٢/ ١٠٩) رواه البزار، ورجاله موثقون. قلت: وهو كما قال، فإسماعيل بن حماد هو ابن أبي سليمان الأشعري، وثقه ابن معين، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن حجر في التقريب: صدوق (راجع التهذيب ١/ ٢٩٠). وأبو خالد الوالبي ذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم: صالح الحديث (التهذيب). وأخرجه -أيضًا- الدارقطني في سننه (١/ ٣٠٣) من طريقين، من طريق أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة بالإسناد المذكور مثله. ومن طريق أبي الصلت الهروي، ثنا عباد بن العوام، ثنا شريك، عن سالم عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: كان النبي ﷺ يجهر في الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم. وأبو الصلت: هو عبد السلام بن صالح، قال ابن حجر فيه: صدوق له مناكير أفرط العقيلي، فقال كذاب (التقريب). فتبين مما تقدم أن الحديث له طرق، وبمجموع طرقه لا يقل عن درجة الحسن.
[٨٠٦] تراجم رجال الإسناد: *عبد الرحمن بن الحسين أبو مسعود الصابوني التستري لم أجده. * يحيى بن طلحة بن أبي كثير اليربوعي الكوفي لين الحديث (التقريب). * شريك بن عبد الله النخعي صدوق يخطئ كثيرًا تغيرحفظه منذ وُلِّي القضاء بالكوفة (التقريب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٢٩٣) وفي الكبير حديث ١١٢٤٥، قال الهيثمي في المجمع (٢/ ١٠٨) ورجاله موثقون. قلت: إسناده ضعيف.