للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٩٣٢] حدثنا أحمد يعني ابن يحيى الحلواني، ثنا مسعيد بن سليمان، عن أبي معشر، عن محمَّد بن قيس، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال:

كان رسول الله إذا كان في سفر، وجدّ به السير، فركب قبل أن يفيء الفيء، أخَّر الظهر حتى يدخل الوقت الأول من صلاة العصر، فينزل فيصليهما جميعًا، ثم يؤخر المغرب حتى يبدو غيوب الشفق، ثم ينزل، فيصليهما جميعًا المغرب، والعشاء.

لم يروه عن محمَّد بن قيس، إلا أبو معشر.

[٩٣٣] حدثنا محمَّد بن إبراهيم بن نصر بن شبيب الأصبهاني، نا هارون بن عبد الله الحمال، ثنا يعقوب بن محمَّد الزهري، نا محمَّد بن سعد (١)، ثنا ابن عجلان، عن عبد الله بن الفضل، عن أنس بن مالك.

أن النبي كان إذا كان في سفر، فزاغت الشمس قبل أن يرتحل، صلى الظهر


[٩٣٢] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن يحيى الحلواني تقدم حديث ١٥.
* أبو معشر هو نجيح بن عبد الرحمن السندي ضعيف أسن واختلط.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٥٢) وقال الهيثمي في المجمع (٢/ ١٥٩ - ١٦٠)
وفيه أبو معشر نجيح وفيه كلام كثير، وقد وثقه بعضهم.

[٩٣٣] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن إبراهيم بن نصر بن شيب الأصبهاني ثقة توفي سنة ٣٠٥ (أخبار أصبهان ٢/ ٢٤٠، والشذرات ٢/ ٢٤٦).
* يعقوب بن محمَّد بن عيسى بن عبد الملك الزهري أبو يوسف المدني ضعفه غير واحد، ووثقه الحاكم، وقال ابن حجر: صدوق كثير الوهم والرواية عن الضعفاء مات سنة ٢١٣ (التقريب، والتهذيب).
* محمَّد بن سعد الأنصاري الأشهلي أبو سعد المدني سكن بغداد ثقة، وثقه ابن معين والنسائي، وابن حبان (التقريب، والتهذيب ٩/ ١٨٤).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ١٧٧) وقال الهيثمي في المجمع (٢/ ١٦٠) ورجاله موثقون.

<<  <  ج: ص:  >  >>