للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عرضت الجمعة على رسول الله ، جاءه جبريل في كفه كالمرآة البيضاء في وسطها كالنكتة السوداء، فقال: ما هذا؟ يا جبريل! قال: هذه الجمعة، يعرضها عليك ربك لتكون لك عيد ولقومك من بعدك، ولكلم فيها خير، تكون أنت الأول، وتكون اليهود والنصارى من بعدك، وفيها ساعة لا يدعو أحد ربه فيها بخير (١) هو له قسم إلا أعطاه أو يتعوذ من شر إلا دفع عنه، ما هو أعظم منه، ونحن ندعو في الآخرة يوم المزيد.

قلت: ويأتي بتمامه في صفة الجنة.

لم يروه عن [(٢) أبي] عمران، إلا عبد السلام، تفرد به خالد.

[٩٤٥] حدثنا محمَّد بن أبي زرعة الدمشقي، ثنا هشام بن عمار، ثنا الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن سالم بن عبد الله أنه سمع أنس بن مالك، يقول:

قال رسول الله ،

قلت: فذكر نحوه.

[٩٤٦] حدثنا محمَّد بن العباس، ثنا محمَّد بن حرب النشائي، نا أبو سفيان الحميري، ثنا الضحاك بن حمرة، عن يزيد بن حميد، عن أنس بن مالك، قال:


= وأخرجه -أيضًا- ابن أبي شيبة (٢/ ١٥٠) من طريق ليث -بن أبي سليم- عن عثمان -بن عمير- عن أنس بنحوه.
وأخرجه -أيضًا- أبو يعلى في مسنده ٢٠٦ باختصار-بسند جيد- قال حدثنا شيبان بن فروخ، نا الصعق بن حزن، نا علي بن الحكم البناني، عن أنس مرفوعًا- بنحوه.
وذكر المنذري هذا الحديث في الترغيب والترهيب (١/ ٤٨٩) وقال: رواه الطبراني في الأوسط بإسناد جيد.
وهذا الحديث أخرجه -أيضًا- الشافعي في الأم (١/ ٢٠٨) والخطيب في تاريخه (٣/ ٤٢٥) بسند ضعيف.

[٩٤٥] أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ١٢٠) ورجال إسناده كلهم ثقات إلا عبد الرحمن بن ثابت- وهو صدوق يخطئ، وقد تقدم حديث ١٩٩.

[٩٤٦] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن العباس، الأخرم تقدم حديث ٣٧. =

<<  <  ج: ص:  >  >>