للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حماد الطهراني، نا سهل بن عبد ربه السندي (١)، ثنا عبد الله عبد الرحمن (٢) المزني، عن عبد الله (٣) بن حرملة، عن سعيد بن المسيب، عن أبي لبابة بن عبد المنذر، قال:

استسقى رسول الله (٤) فقال أبو لبابة بن عبد المنذر: إن التمر في المرابد يا رسول الله، فقال: اللهم اسقنا حتى يقوم أبو لبابة عريانًا، فيسد ثعلب مربده (٥) بإزاره، وما ترى في السماء سحابًا، فأمطرت، فاجتمعوا إلى أبي لبابة، فقالوا: إنها لن تقلع حتى تقوم عريانًا وتسد ثعلب مربدك بإزارك، كما قال رسول الله ، ففعل، فأصبحت [(٦) السماء].

[١٠٢٠] حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا عتيق بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن قدامة، عن أبي عبد الله الأغر، عن أبي هريرة،

أن رسول الله كان إذا جاءهم المطر، فسالت الميازيب، قال: لا مَحْل عليكم العام لأي [(٧) لا] جدب.


[١٠٢٠] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن يحيى الحلواني تقدم حديث ١٥.
* عتيق بن يعقوب لا بأس به تقدم حديث ٣٤٩.
* إبراهيم بن قدامة الجمحي ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن القطان والذهبي: لا يعرف، وقال البزار: ليس بحجة (اللسان ١/ ٩٢، والميزان ١/ ٥٣).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٤٩) وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار ١/ ٣٢٠) من طريق عتيق بالإسناد، وقال الهيثمي في المجمع (٢/ ٢١٦) وفيه إبراهيم بن قدامة وقد ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: إبراهيم بن قدامة ضعيف، فالحديث ضعيف الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>