للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[(١) قلت: فذكر] مثله.

لم يروه (٢) عن حبيب، إلا عبد الرحيم.

[١٠٣٢] حدثنا موسى بن زكريا، ثنا عبد الواحد بن غياث، ثناحيان بن عبيد الله أبو زهير، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه

أن رسول الله قال: بين كل أذانين صلاة، لمن شاء، إلا المغرب.

لم يروه عن حيان، إلا عبد الواحد.

[١٠٣٣] حدثنا إبراهيم، ثنا سعد، ثنا إسماعيل بن مجالد، عن أبيه، عن الشعبي، عن مسروق، قال: سألت عائشة عن تطوع النبي في السفر، فقالت: ركعتان دبر كل صلاة.


[١٠٣٢] تراجم رجال الإسناد:
* موسى بن زكريا التستري تقدم حديث ١١١.
* عبد الواحد بن غياث المربدي أبو بحر الصيرفي، صدوق، وثقه الخطيب وابن حبان وقال أبو زرعة: صدوق مات سنة ٢٣٨ (التقريب، والتهذيب).
* حيان بن عبيد الله أبو زهير ذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم: صدوق وقال إسحاق بن راهوبه: رجل صدوق، وقال ابن عدي: عامة أحاديثه أفراد انفرد بها (الثقات ٦/ ٢٣٠، وا لجرح ٣/ ٢٤٦، واللسان ٢/ ٣٧٠)
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٢٢٦) والبزار (كشف الأستار ١/ ٣٣٤)، عن عبد الواحد بن غياث بالإسناد المذكور. وقال الهيثمي في المجمع (٢/ ٢٣١) وفيه حبان بن عبيد الله، ذكره ابن عدي في "الضعفاء" وقيل إنه اختلط.
وأخرجه -أيضًا- البيهقي في الكبرى (٢/ ٤٧٤) ونقل عن ابن خزيمة أنه قال: أخطأ حيان بن عبد الله، في الإسناد، والزيادة -يعني إلا المغرب، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ٩٢)، وأورده الشيخ الألباني في ضعيف الجامع الصغير (٣/ ١٦) وقال ضعيف.

[١٠٣٣] تراجم رجال الإسناد:
* إبراهيم هو ابن هاشم البغوي تقدم حديث ٢.=

<<  <  ج: ص:  >  >>