للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١١٢٢] حدثنا مقدام بن داود، نا عبد الله بن يوسف التنيسي- نا ابن لهيعة، عن عياش بن عباس القتباني، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت:

كان رسول الله يصلي العتمة، ثم يصلي في المسجد قبل أن يرجع إلى بيته سبع ركعات، يسلم في الأربع في كل اثنتين، ويوتر بثلاث يتشهد في الأوليين من الوتر تشهده في التسليم، ويوتر بالمعوذات، فإذا رجع إلى بيته ركع ركعتين، ويرقد، فإذا انتبه من نومه، قال: الحمد لله الذي أنامني في عافية، وأيقظني في عافية، ثم يرفع رأسه إلى السماء، فيتفكر، ثم يقول: ﴿رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾، فيقرأ حتى يبلغ ﴿إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ﴾ ثم يتوضأ، ثم يقوم فيصلي ركعتين، يطيل فيهما القراءة، والركوع، والسجود، ويكثر فيهما الدعاء، حتى إني لأرقد، وأستيقظ، ثم ينصرف، فيضطجع، فيغفي، ثم ينصرف (١)، ثم يتكلم بمثل ماتكلم في الأول، ثم يقوم، فيركع ركعتين، هما أطول من الأوليين، وهو فيهما أشد تضرعًا، واستغفارًا، حتى أقول: هل هو منصرف، ويكون ذلك إلى آخر الليل، ثم ينصرف، فيغفي قليلًا، فأقول: هل أغفي أم لا، حتى يأتيه المؤذن، فيقول: مثل ما قال في الأولى، ثم يجلس، فيدعو بالسواك، فيستن، ويتوضأ، ثم يركع ركعتين خفيفتين، ثم يخرج إلى الصلاة، فكانت هذه صلاته ثلاث عشرة ركعة.

[(٢) قلت: في الصحيح بعضه].

لم يروه عن عياش، إلا ابن لهيعة.


[١١٢٢] تراجم رجال الإسناد:
* مقدام بن داود تقدم حديث ٦٥.
* ابن لهيعة صدوق إلا أنه اختلط تقدم حديث ١٣٧.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٢٧٢) وقال الهيثمي في المجمع (٢/ ٢٧٤ - ٢٧٥): وفيه ابن لهيعة وفيه كلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>