للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد المنعم بن إدريس، عن أبيه [(١) إدريس]، عن جده وهب بن منبه، عن أبي هريرة، أن رجلًا [(٢) من اليهود] أتى النبي ، فقال: يا محمَّد (٣)! هل احتجب الله ﷿ عن خلقه بشيء غير السماوات، والأرض؟ قال: نعم، بينه وبين الملائكة الذين حول العرش سبعون حجابًا من نور، وسبعون حجابًا من نار، وسبعون حجابًا من ظلمة، سبعون حجابًا من رفارف الاستبرق، وسبعون حجابًا من رفارف السندس، وسبعون حجابًا من در أبيض، وسبعون حجابًا من در أحمر، وسبعون حجابًا من در أصفر، وسبعون حجابًا من در أخضر، وسبعون حجابًا من ضياء استضاءها من [(٤) ضوء] النار والنور، وسبعون حجابًا من ثلج، وسبعون حجابًا من ماء، وسبعون حجابًا من غمام، [(٥) وسبعون حجابًا من برد،، وسبعون حجابًا من عَظمَة الله التي لا توصف، قال: فأخبرني عن ملك الله الذي يليه، قال النبي : أصدقت فيما أخبرتك يا يهوي،

قال: نعم، فقال. فإن الملك الذي [(٥) يليه] إسرافيل، ثم جبريل، ثم ميكائيل، ثم ملك الموت [(٥) صلى الله عليهم أجمعين].

قال الطبراني: لا يروى عن أبي هريرة، إلا بهذا الإِسناد، تفرد به أسد.

[(٦) قلت: وعبد المنعم كذاب وحديثه باطل].


= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٢٧٠) قال الهيثمي في المجمع (١/ ٨٠) وفيه عبد المنعم بن إدريس كذبه أحمد وقال ابن حبان كان يضع الحديث، وأخرج هذا الحديث ابن الجوزي في الموضوعات (١/ ١١٧) وقال هذا حديث موضوع على رسول الله ، والمتهم به عبد المنعم وقد كذبه أحمد ويحيى، وقال الدارقطني هو وأبوه متروكان.
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة في الفصل الأول كتاب التوحيد (١/ ١٣٧) وقال في المقدمة: الفصل الأول فيما حكم ابن الجوزي بوضعه ولم يخالف فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>