للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سمعت رسول الله يقول في الصلاة على الميت: اللهم اغفر له، وصل عليه، وبارك فيه، وأورده حوض رسولك.

لم يروه عن هشام، إلا أيوب، ولا عنه، إلا عاصم، تفرد به زكريا.

[١٢٨٨] حدثنا محمَّد بن يحيى القزاز، [(١) ثنا حفص بن عمر الحوضي، ثنا همام]، ثنا ليث بن أبي سليم، عن علقمة بن مرثد، عن عبد الله بن الحارث، عن أبيه،

أن النبي علمهم الصلاة على الميت، اللهم اغفر لأحيائنا ولأمواتنا، وأصلح ذات بيننا، وألف بين قلوبنا، اللهم هذا عبدك فلان بن فلان، لا نعلم إلا خيرا، وأنت أعلم به، فاغفر لنا وله، فقلت له: وأنا أصغر القوم، فإن لم أعلم خيرًا؟ قال: فلا تقل إلا ماتعلم.

لا يروى عن الحارث، إلا بهذا الإسناد.


= * زكريا بن يحيى بن عبد الله بن أبي سعيد الرقاشي الحزار، ذكره ابن حبان في الثقات (٨/ ٢٥٤)، وقال يغرب ويخطئ (تعجيل المنفعة ١٣٩).
* عاصم بن هلال البارقي أبو النضر البصري، ضعفه الأكثرون وحسن حاله البعض، وقال ابن حجر: فيه لين (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٢٦١) وأخرجه -أيضًا- أبو يعلى (المقصد العلي ح ٤٦٤) وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ٣٣) وفيه عاصم بن هلال وثقه أبو حاتم، وضعفه غيره.
قلت: إسناده ضعيف لضعف عاصم بن هلال.

[١٢٨٨] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن يحيى القزاز، تقدم حديث ١٧٠.
* ليث بن أبي سليم صدوق اختلط، تقدم حديث ١٢٤.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٦٢) وفي الكبير ح ٣٢٦٥ (٣/ ٢٦٨) وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ٣٣): وفيه ليث بن أبي سليم -وهو ثقة، ولكنه مدلس.
قلت ليث بن أبي سليم ليس بمدلس ولكنه مختلط فالإسناد ضعيف لاختلاطه.

<<  <  ج: ص:  >  >>