للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن النبي صعد على قبر سعد بن معاذ، فقال: لو نجا أحد من ضغطة القبر، لنجا سعد، ولقد ضم ضمة، ثم رخي عنه.

لم يروه عن أبي النضر، إلا عمرو، تفرد به ابن وهب.

[١٣١٣] حدثنا أحمد [(١) هو ابن عقال]، ثنا عبد الله-[(١) هو ابن محمَّد بن نفيل]، ثنا عبيد الله-[(١) هو ابن عمرو]، عن زيد، عن جابر، عن نافع، قال: أتينا صفية بنت أبي عبيد، فحدثتنا،

أن رسول الله قال: إن كنت لأرى لو أن أحدًا أعفي من ضغطة القبر، لعوفي سعد بن معاذ، ولقد ضم ضمة.

[١٣١٤] حدثنا عبيد الله بن محمَّد بن عبد الرحيم البرقي، ثنا عمرو بن خالد الحراني، ثنا ابن لهيعة، عن عُقيل، أنه سمع سعد بن إبراهيم، يخبر عن عائشة بنت سعد، أنها حدثته عن عائشة أم المؤمنين، قالت:


[١٣١٣] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن عقال، تقدم حديث ٦.
* زيد هو ابن أبي أنيسة.
* جابر هو ابن يزيد الجعفي ضعيف رافضي تقدم حديث ٤٥٥.
* صفية بنت أبي عبيد مختلف في صحبتها ذكرها ابن عبد البر في الصحابيات وقال ابن مندة أدركت النبي وأنكر الدارقطني، وقال العجلي: تابعية ثقة (التهذيب، وثقات العجلي ٢/ ٤٥٤).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٦٤) وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ٤٧) وهو مرسل، وفي إسنادم من لم أعرفه.
قلت: إسناده ضعيف لضعف جابر الجعفي، وارسال صفية.

[١٣١٤] تراجم رجال الإسناد:
* عبيد الله بن محمَّد بن عبد الرحيم البرقي صدوق مات سنة ٢٩١ (التقريب).
* ابن لهيعة صدوق لكنه اختلط تقدم حديث ١٣٧.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٢٨٣) وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ٤٦): وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>